بعد واقعة مكناس المثيرة.. الحركة الشعبية يردُّ على “خطباء الفتنة”
وصف حزب الحركة الشعبية، إساءة خطيب مسجد سباتة بمكناس لمدينتي الحاجب ومكناس، بأنها “ممارسات المخالفة للإسلام السمح، وللقيم المغربية الأصيلة المبنية على الاعتدال والوسطية”.
وقال بلاغ توصل “سيت أنفو” بنُسخة منه، أن بعض الخطباء تمادوا إلى حد المس والإساءة إلى كرامة وساكنة قبائل ومدن أصيلة بالبلاد واتهامها بالفجور والمعصية”.
وأكدت أن الحركة “تتابع ما تناقلته وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي من فتاوى وخطب من أعلى منابر بعض المساجد تدعو إلى القتل وتكفير أصحاب الآراء المخالفة للقناعات المشبوهة لهؤلاء الخطباء المحسوبين ظلما على المهمة المقدسة للإمامة”.
ودعت “السلطات المعنية لفتح تحقيق في هذه النوازل الشاذة وإعمال القانون، وجعل حرمة المساجد ومنابرها بعيدة عن زارعي بذور فكر الغلو والتطرف والإساءة لمغرب التسامح والتعايش والأمن والاستقرار”.
يُذكر أن خطيب مسجد سباتة بالعاصمة الإسماعيلية، الدكتور عبد العزيز الإسماعيلي أستاذ الدراسات الإسلامية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة مولاي إسماعيل، المحسوب على التيار السلفي، الذي مسّ بعرض قاطني مدينتي الحاجب ومارتيل، توصل بقرار عزله من الخطابة من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية