الحالة الوحيدة المصابة بفيروس كورونا بآسفي تغادر المستشفى
تماثلت المصابة الوحيدة بفيروس كورونا بإقليم آسفي، للشفاء التام، حيث غادرت أمس الأحد المستشفى الإقليمي محمد الخامس بآسفي، بعدما أثبتت التحاليل المخبرية خول جسمها من الفيروس.
وأفاد مصدر “سيت أنفو” أن المصابة بالفيروس، غادرت أمس الأحد، المسشتفى الإقليمي بآسفي، ويتعلق الأمر بشابة متزوجة، عمرها 26 سنة، وتقطن بحي البيار بالمدينة ذاته، كانت قد توجهت قبل أسابيع رفقة حماتها (والدة زوجها) التي كانت تعاني من مرض السرطان إلى مدينة مراكش من أجل الخضوع لحصص العلاج بالأشعة، وبعد 4 أيام من عودتهما لأسفي، أحست الشابة بألم في الصدر وكحة، لتتصل بمسؤولي مستشفى محمد الخامس، وبعد إجراء التحاليل المخبرية لها تأكد إصابتها بهذا الوباء يوم 22 أبريل الجاري، فيما نجت حماتها من الوباء، كما تأكد أمس الأحد عدم تسجيل أي إصابة في صفوف مخالطيها.
وفي هذا السياق، كتب الطبيب، خالد إعزة، في تدوينة على حسابه بـ”الفايسبوك”، جاء فيها “الحمد لله وبعد تظافر جهود كل الأطقم الصحية المكلفة بcovid19 شفاء المريضة الوحيدة بآسفي حسب البروتوكول الوزاري”.
وبالمناسبة، أكد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بآسفي، عبد الحكيم مستعد، في تصريح صحافي، بالمناسبة، أن مدة استشفاء هذه الحالة امتدت لـ12 يوما، لكنها ستقضي 14 يوما إضافية بالعزل الصحي والنقاهة في أحد فنادق المدينة، وفقا للبروتوكول العلاجي المعتمد من لدن وزارة الصحة.
وأضاف مستعد، أن المصابة لم تكن تعاني من أية مضاعفات أو أمراض مزمنة، مشيرا إلى أن هذه الحالة ظهرت عليها في البداية، أعراض بسيطة من قبيل الكحة وسيلان الأنف، لكن سرعان ما بدأت هذه الأعراض في الاختفاء ابتداء من اليوم الرابع للعلاج.
وأشار إلى أن 16 حالة مخالطة لهذه المصابة أنهت فترة الحجر الصحي والمراقبة الطبية وسيكون بإمكانها المغادرة بدءا من أمس الأحد.
وعلى صعيد آخر، أكد مستعد أن الوضعية الوبائية على صعيد إقليم آسفي “مطمئنة”، مذكرا بأن مندوبية الصحة وفي إطار التدابير الاستباقية المتخذة، باشرت التشخيص داخل الوحدات الصناعية والمساحات الكبرى بالمدينة، بمعدل 3 وحدات في اليوم.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية