التعاون في المجال الصحي محور لقاءات ثنائية لآيت الطالب بجنيف
شكل تعزيز التعاون في المجال الصحي محور لقاءات أجراها وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، بجنيف، على هامش مشاركته في الدورة 76 لجمعية الصحة العالمية.
وشكلت المباحثات الثنائية التي أجراها الوزير مع نظرائه لدول البرتغال، إسبانيا، بنغلاديش، زامبيا وعمان، فرصة لتعزيز سبل التعاون بين المغرب وهذه البلدان في مجال الصحة والحماية الاجتماعية، وكذا تبادل الخبرات والتجارب فيما يخص تدبير القضايا الصحية ذات الاهتمام المشترك.
كما تم خلال هذه المباحثات، استعراض التجربة المغربية الرائدة في مجال تدبير جائحة “كوفيد-19″، واستعداد المغرب لتقاسمها مع الدول في إطار شراكة مستدامة، علاوة إلى إطلاعهم على الأوراش التي انخرط فيها المغرب تحت القيادة المتبصرة للملك محمد السادس، والتي تهم تعميم التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية، تماشيا مع تعهدات المغرب في هذا المجال، لاسيما تحقيق أهداف التنمية المستدامة في أفق 2030.
وكان آيت الطالب قد التقى بجنيف، عشية انطلاق أشغال الجمعية التي تتواصل إلى غاية 30 ماي الجاري، بتيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الذي هنأ المغرب على الجهود المبذولة لتعميم التغطية الصحية الشاملة، معربا عن دعمه للإصلاحات المختلفة التي تقوم بها المملكة في قطاع الصحة.
وتخيم على أشغال جمعية الصحة العالمية، أهم جهاز مقرر في إطار منظمة الصحة العالمية، أجواء التعبئة لرفع استعداد المجتمع الدولي لمواجهة الأوبئة القادمة، واستخلاص الدروس من اختبار جائحة “كوفيد-19”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية