“التدبير العشوائي والصمت” يغضبان مهنيين بمستشفى مولاي يوسف بالرباط
قال المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة، إن المستشفى الجهوي مولاي يوسف بالرباط “لايزال مستمر في التسيير والتدبير العشوائي والاختلالات”، مستغربا ما وصفه بـ”الصمت غير المفهوم من الجهات المعنية”.
وأوضح المكتب الجهوي في بلاغ له، أنه سبق له أن طالب بـ”فتح تحقيق وربط المسؤولية بالمحاسبة في مختلف التجاوزات، حيث تم تنظيم إضراب ومجموعة من الوقفات والمسيرات داخل المستشفى، إلا أن عدم التجاوب مع هذه المطالب ساهم في تفاقم الأوضاع وتراكمها بمختلف المصالح وزاد من وثيرة الضغوطات”.
وكشفت النقابة استمرار “سياسة الترهيب الإداري والضغط النفسي يوميا على مجموعة من الموظفين والموظفات بمختلف المصالح وتجاهل مطالبهم الإدارية”.
وأضافت أنه “لا حلول للمشاكل المطروحة خصوصا سوء التسيير والتدبير والتواصل وما يعرفه المستشفى من نقص حاد في الأدوية الضرورية كالمضادات الحيوية وأدوية تسكين الألم، بالإضافة إلى أدوات قياس السكر، مما يجبر العائلات على اقتناء هذه المواد من خارج المستشفى، وما تعاني منه مصلحة الإنعاش”.
وأعلن المكتب الجهوي للنقابة خوض وقفة احتجاجية يوم الثلاثاء 29 أكتوبر 2024 بالمستشفى ابتداء من الساعة 11 صباحا، مطالبا بالتدخل العاجل وإجراء افتحاص شامل من لجنة تقصي الحقائق ولجنة من المجلس الأعلى للحسابات ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية