البقالي يكشف أهم إنجاز في “نقابة الصحافة” ويشدّد: “أنا ماشي خبزي”

شدّد عبد الله البقالي، رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، المنتهية ولايته، على أن أهم إنجاز في النقابة، هو بقاؤها واحدة وموحدة رغم الاختلاف والتباين، مشيرا إلى “أن البلاد محتاجة لأن تستفيد من تجربة نقابة الصحافة”.

وأوضح البقالي في مداخلة له، مساء أمس الجمعة، بمناسبة انطلاق المؤتمر التاسع للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، الذي ينعقد تحت شعار “تحصين المهنة والمهني”، أيام 15 و16 و17 دجنبر الجاري بالمركب الدولي للشباب والطفولة ببوزنيقة، أن هذه النقابة المؤهلة معرفيا وفكريا حافظت قيادتها على وحدتها لمدة عشر سنوات وهذا أهم إنجاز في التقرير الأدبي، بحسب تعبير البقالي.

وأضاف في مداخلته، التي جاءت بعد عرض التقريرين الأدبي والمالي للنقابة الوطنية للصحافة، وردا على انتقاد أحد المتدخلين لطول التقرير الأدبي، أن المؤتمر لأول مرة يحضره 450 مؤتمرا يمثلون جميع القطاعات بدون استثناء، مشدّدا على أن أهم شيء هو أن النقابة بقيت محل تقدير من طرف السلطات العمومية ومن طرف المجتمع السياسي والمجتمع لحقوقي من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين إلى الوسط، وهذا تحقق بصبر وبعناد ومعاناة شخصية ويومية، قبل أن يرفد قائلا: ” يكفي أن أقول في التقرير الأدبي “النقابة واحدة وموحدة”.

وقال البقالي “”أنا لست “نقابة خبزية” غادي نبقا ناقش غي الاتفاقية الجماعية في حياتي والتقرير الأدبي تقرير مذهبي يعطي مواقف لأهم الإشكاليات من خلال أنشطة النقابة وفعالياتها، هذا هو العمق الفكري أنا ماشي خبزي، أنا بالعقل والمعرفة والعمق أناقش الإشكاليات، وبالتالي لا أقبل النقاشات على الهامش والتي تدور في دائرة مغلقة”.

ونبّه البقالي أن “النقابة الوطنية للصحافة التي نريد هي التي تتعاطى من خلال أنشطتها وسلوكها وأساليبها مع الإشكاليات العميقة التي يعشها المجتمع والمشهد الإعلامي”.

يشار إلى أن التقرير الأدبي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، تمت المصادقة عليه بالإجماع بعد الساعة الثانية عشرة ليلا من يومه السبت 16 دجنبر الجاري، فيما تمت المصادقة على التقرير المالي بالأغلبية المطلقة.

Related Post