يستعد تجار منطقة ” البرانس” بمدينة الدار البيضاء، غلق محلاتهم التجارية بعد غد الخميس، وذلك احتجاجا على ”إحتلال” الباعة المتجولين لأمام محلاتهم وكذلك شارع محمد الخامس ومحج الأمير مولاي عبد الله، مما أدخلهم في كساد يهددهم بالإفلاس في أي لحظة، حيث لم يعودوا يبيعون ولو ” قميجة” واحدة، بحسب تعبيرهم.
ويطالب التجار المضربين السلطات المختصة بالتدخل لثني ”الفراشة ” من بيع سلعهم أمام المحلات التجارية التي تضررت كثيرا بعد أن تحولت منطقة ” البرانس ” الشهيرة وسط المدينة، إلى ما يُشبه سوقا عشوائيا مفتوحا، تجد فيه الملابس الجديدة والمستعملة والعربات المجرورة، مما حول المكان إلى فوضى حقيقية يصعب الولوج معه إلى المحلات التجارية المتخصصة في بيع الملابس، يقول أحد التجار.
ويعتزم التجار، إغلاق محلاتهم بشكل دوري كل خميس، ما لم يتدخل المعنيين لتجنبهم خطر الإفلاس، مستغربين من عدم قيام رجال السلطة بأي رد فعل تجاه الأمر، رغم الفوضى الذي خلقه تواجد هؤلاء الباعة الجائلين بالمكان.