الإجهاد المائي يستنفر سلطات سطات

عقدت عمالة إقليم سطات، يوم الإثنين 26 غشت 2024، اجتماعا موسعا بمقر العمالة خصص لتتبع ومناقشة إجراءات تدبير الإجهاد المائي بالإقليم، وذلك تنفيذا للتعليمات الملكية السامية للملك محمد السادس، ومواكبة الإجراءات الحكومية المتعلقة بتدبير إشكالية الماء.

وحضر الاجتماع الذي ترأسه عامل إقليم سطات إبراهيم أبوزيد، رئيس قسم الشؤون الداخلية، ورجال السلطة والمصالح الأمنية، ومدير التجهيز والماء باقليم سطات والمدير الإقليمي للماء الصالح للشرب بالنيابة، والمدير العام بالنيابة للتوزيع الماء والكهرباء الشاوية، وممثل وكالة الحوض الماني لأبي رقراق، وممثلة وكالة الحوض الماني أم الربيع، بحسب ما جاء في بلاغ لعمالة سطات.

وقد أكد العامل خلال الاجتماع على أهمية هذا الموضوع باعتباره موضوع الساعة بالنظر إلى التحديات التي تواجه بلادنا بشكل عام وإقليم سطات على وجه الخصوص نتيجة توالي سنوات الجفاف وضعف الموارد المائية وتراجع حقينة السدود، مناقشا الإجراءات المتخذة ومدى تفعليها على أرض الواقع والأثر الناتج عنها.

وقد تم التعرف على مجهود السلطات الإقليمية والمحلية والاستماع لتدخلات عدد من المصالح الخارجية، وخاصة من ممثل المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، وممثلة وكالة الحوض الماني أم الربيع، إضافة إلى مدير الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بالشاوية.

في الإطار عينه، أشار العامل إلى أنه من أجل الحصول على النتائج المرجوة وجب انخراط كل الفاعلين الذين لهم علاقة مباشرة وغير مباشرة بهذه الإشكالية التي تتعلق بمادة حيوية واستراتيجية والتي تخص السيادة المانية للمغرب، وذلك عبر متابعة الإجراءات الهادفة من جهة إلى تحسيس مستعملي الماء بخطورة الوضعية ومن جهة أخرى إلى ضرورة الحفاظ على الأمن الغذائي والماني والتي يجب أن تترجم باقتصاد مهم لهاته المادة الحيوية.

وأوضح العامل أن هذه الإجراءات تشمل العمل على تنظيم وتقنين الصبيب، وذلك لتحقيق أقصى اقتصاد ممكن للماء، كما تشمل محاربة الغش وتبذير وضياع الماء، من خلال المحافظة على الاحتياطي الاستراتيجي لمصادر المياه، وتفعيل تدخلات المصالح المكلفة بشرطة الماء.

فيما يتعلق الإجراء الثالث، بحسب عامل إقليم سطات، الإجراءات المواكبة في إنجاز المشاريع، من خلال العمل دون تأخير على المشاريع المندرجة في إطار البرنامج الوطني للتزود بالماء الصالح للشرب والسفي 2020-2027، وباقي المشاريع الأخرى، ويهم الإجراء الرابع التعبئة والحملات التحسيسية، وذلك بمزيد من التعبئة لمختلف الفاعلين المعنيين وضمان انخراط الساكنة للتجاوب مع التدابير لتأمين حكامة جيدة لمصادر المياه وتدبير الإجهاد الماني، من خلال تنظيم الحملات التحسيسية بمشاركة المجتمع المدني، وذلك لأهمية ترشيد استهلاك الماء والإجراءات المتخذة من طرف السلطات العمومية لتحقيق الأهداف المرجوة.


نشرة إنذارية.. زخات رعدية قوية بهذه المناطق المغربية

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى