الأمطار تروي عطش السدود وتنعش آمال المزارعين وفلاح يكشف تأثيرها

استبشر الفلاحون خيرا بالتساقطات المطرية التي عرفتها العديد من المناطق بالمغرب نهاية الأسبوع الماضي، خاصة بالجهة الشرقية، وذلك لما لها من انعكاسات إيجابية على الموسم الفلاحي.

وقال أحد الفلاحين بمنطقة الحاجب في تصريح لموقع “سيت أنفو”، إن الأمطار التي شهدتها مجموعة من الأقاليم ستشجع الفلاحيين على زرع الأرض على أمل تحقيق موسم فلاحي جيد.

وأوضح المصد ذاته، أن هطول الأمطار خلال هذه الفترة يساهم في منح التربة الرطوبة اللازمة لزرع بعض المزروعات التي تتطلب درجة حرارة منخفضة.

ويسود التفاؤل في صفوف المزارعين من أن تحمل الأيام والأسابيع المقبلة أخبارا سارة بهطول كميات جديدة من الأمطار، تساهم في تعويض بعض الخسائر التي تكبدوها نتيجة توالي سنوات الجفاف.

وفي موضوع ذي صلة، استقبلت العديد من السدود المنتشرة بالجهة الشرقية خلال الأسبوع الماضي، كميات مهمة من المياه نتيجة التساقطات المطرية التي شهدتها المنطقة.

وأفادت وزارة الماء والتجهيز أن حوض ملوية عرف تساقطات مطرية مهمة بعد ظهر يوم السبت 2 شتنبر 2023 ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال، وقد همت هذه التساقطات بالخصوص أقاليم تاوريرت وجرسيف بعالية سدي مشرع حمادي ومحمد الخامس.

ومكنت هذه التساقطات المطرية الى حدود التاسعة صباحا ليوم الأحد 3 شتنبر 2023، تسجيل 35 ملمتر بمحطة تاوريرت و38,5 ملمتر بمحطة لقصوب و25,5 بملقى الويدان، كما تم تسجيل 35,2 ملمتر بإقليم جرسيف و27,3 ملمتر بمحطة دار القايد بحوض ملولو بجرسيف. وفق بلاغ للوزارة.

كما عرف سد مشرع حمادي دخول حمولات من أودية لقصوب وبورديم، حيث بلغ صبيب محطة القصوب 638 م³/ث على الساعة العاشرة من مساء يوم السبت. وبلغ الحجم الإجمالي للواردات 30 مليون م³، تم إفراغها نظرا لعدم استيعابها بحقينة هذا السدود.

أما فيما يخص سد على واد زا، فيرتقب أن يشهد واردات طفيفة لا تتعدى 2 مليون م³، نتيجة للتساقطات التي عرفتها محطة كفايت التي قدرت بـ47 ملمتر بإقليم جرادة، كما بلغ صبيب مياه الواد الحي 106.6 م³/ث على الساعة الخامسة زوالا من يوم السبت.


قبل مواجهة بركان.. صدمة جديدة تدفع جماهير اتحاد العاصمة لمهاجمة الاتحاد الجزائري

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى