استنفار بمراكش بعد إعلان تنظيم “كاستينغ” لتصوير الأفلام الإباحية

عقب تفجّر فضيحة إطلاق شركة عروضا لاستقطاب شابات وشبان، لتصوير أفلام إباحية بمدينة مراكش، عبّرت هيآت حقوقية بالمدينة عن امتعاضها من انتشار مثل هذه السلوكيات.

وقال محمد المديمي، رئيس المركز الوطني لحقوق الإنسان في تصريح لـ “سيت أنفو”، إن خبر إطلاق عروض لتشغيل الشباب في تصوير أفلام “البورنو”، يسيء لمدينة مراكش ويضرب عرض الحائط جل الجهود المبذولة للرقي بعاصمة البهجة.

وأكد المديمي، أنه علم أن السلطات الأمنية بمدينة مراكش باشرت أبحاثها القضائية للتحقق من صحة المعلومات المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعية.

ولفت الحقوقي ذاته، الانتباه إلى أن عرضا لتنظيم “كاستينغ” للممثلين الإباحيين، سبق أن رُوّج لتنظيمه بالعاصمة الاقتصادية.

وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعية تناقلوا إعلانا قيل إنه لشركة متخصصة في صناعة الأفلام الإباحية، تبحث عن ممثلين مغاربة وتحط الرحال بمدينة مراكش.

وتضمن المنشور عرضا “مغريا”، للذكور والإناث الراغبين في الانضمام إلى الشركة المذكورة، داعية إياهم إلى المشاركة بكثافة ليصبحوا “نجوما”.

وحددت شركة إنتاج أفلام “البورنو” راتب الراغبين في تقديم طلبات ترشيحهم، في 8 آلاف درهم بالنسبة للذكور و12 ألف درهم بالنسبة للشابات.

وأشارت الشركة نفسها، إلى أن مدة تصوير مشاهد الأفلام الإباحية محددة في 12 دقيقة و50 ثانية.


أشرف حكيمي يفضح هجوم باريس سان جيرمان

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى