استطلاع رأي: 87،7% من المغاربة يؤيدون حظر الولوج إلى المواقع الإباحية

أجرى المركز المغربي للمواطنة خلال الفترة ما بين 01 يناير 14 فبراير 2024 استطلاعًا لرأي مغاربة حول انطباعاتهم وتصوراتهم بخصوص شبكات التواصل الاجتماعي.

وأوضح المركز ذاته، في مذكرة له حو ل نتائج الاستطلاع، توصل “سيت أنفو” بنسخة منها، أن 94،6%  من المشاركين يرون أن هناك حاجة لتشديد القوانين لمكافحة التشهير والقذف على منصات التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن 87.7 % من المشاركين يؤيدون فكرة حظر الولوج إلى المواقع الإلكترونية الإباحية.

وأضاف المركز أن 87.9 % من المشاركين يرون ضرورة تنظيم وتقنين المهن الجديدة المرتبطة بصناعة المحتوى والمؤثرين الذي ينشطون على مستوى شبكات التواصل الاجتماعي، كما أن 96.7 %  من المشاركين يمتلكون حسابًا على فيسبوك، وبواتساب بنسبة  86.3 %، وإنستغرام بـ 65.0 %، وتيليغرام ب48.3 %، وتويتر بـ 34.5%، ولينكد إن بـ 33.0 %، وتيك توك بـ 30.2 %، وسناب شات ب14.5 %، فيما يستخدم حوالي 86 % من المشاركين منصات التواصل الاجتماعي عدة مرات في اليوم، في حين 12 % يستخدمونها عدة مرات في الأسبوع، و2 %  نادراً.

وبحسب استطلاع الرأي المذكور، فإن 58.5 % من المشاركين أكدوا أنهم يستطيعون التحكم في الوقت المخصص لاستعمال شبكات التواصل الاجتماعي، في حين يجد 22.0 % صعوبة في ذلك، كما يعتبر 8.1 %  أنفسهم غير قادرين على التحكم في ذلك الوقت، و9.5 %  يشعرون بأنهم في حالة إدمان على هذه المنصات.30.5 % من الآباء والأمهات يراقبون بانتظام وصول أبنائهم إلى شبكات التواصل الاجتماعي، و29.6 %  بشكل محدود، و13.7 %  بشكل نادر، و15.7 %  لا يراقبونهم، في حين أن 13.2 % لا يسمحون لأبنائهم باستخدام هذه الشبكات.

وتابع المركز المغربي للمواطنة، أن 94.6 % يرون أن الأسر المغربية غير قادرة على حماية أطفالها من مخاطر شبكات التواصل الاجتماعي.

وفيما يخص ثقة المشاركين في مصادر الأخبار على شبكات التواصل الاجتماعي، فإن 51.4 % يثقون أكثر في الصحافيين المهنيين، و40.7 %  يثقون في معارفهم وأصدقائهم الذين ينشرون على حساباتهم، في حين يثق فقط 5.9 % في صناع المحتوى و2.0 % في المؤثرين.

وأشار المركز في استطلاعه، إلى أن 45.2 %  من المشاركين لم يتعرضوا لأي من المضايقات أو الممارسات السلبية على منصات التواصل الاجتماعي، في حين تعرض 32.7 % للسب والقذف، و27.5% لخطاب الكراهية بسبب التعبير عن آرائهم الشخصية، و19.7 % لاختراق حساباتهم الشخصية، و10.5 % للتنمر، و9.1 % للابتزاز، و8.0 %  للتحرش الجنسي، و7.8 %  للتشهير.

وبحسب الاستطلاع ذاته، فإن النساء هن أكثر تعرضا للتحرش الجنسي، بحيث أن امرأه واحدة من بين كل ثلاثة نساء تعرضت للتحرش الجنسي(31.2 % بالنسبة للنساء مقابل  4.3 %بالنسبة للرجال).

ويرى 95.8 % من المشاركين أن منصة تيك توك في المرتبة الأولى من بين المنصات التي تسبب ضرراً على المجتمع والأجيال الصاعدة، يليها سناب شات بنسبة  52.3 %، وإنستغرام بنسبة  50.3 %، وفيسبوك بنسبة  39.7 %، ويوتيوب بنسبة  31.6 %، وتيليغرام بنسبة  9.8 %، وتويتر بنسبة 8.4 %، ولينكد إن بنسبة  5.0 %.

ويرى 38.0 % من المشاركين أن منصات التواصل الاجتماعي لا تؤثر على مزاجهم وحالتهم النفسية، في حين يرى 39.9 % تأثيراً سلبياً عليهم، و22.2 %  يعتقدون العكس، أي أنها تؤثر إيجابياً، فيما يرى حوالي 96.8 % من المشاركين أن المؤثرين لديهم تأثير قوي جدًا أو قوي أو متوسط على المراهقين.

ووفق استطلاع الرأي ذاته، يرى 87.6 % من المشاركين أن المحتوى التافه يحظى بأكبر قدر من الانتشار إلى منصات التواصل الاجتماعي مقارنة بالمحتوى الهادف، ويعتقد68.7 %  من المشاركين أن المغاربة لا يستفيدون بشكل إيجابي من المزايا والفوائد التي تقدمها منصات التواصل الاجتماعي.

في حين يرى 64.4 % من المشاركين أن منصات التواصل الاجتماعي ساهمت في تحسين الوعي السياسي والمشاركة المدنية للشباب، ويرى حوالي 94.9% أن السعي للربح المال يفقد المؤثرين وصناع المحتوى مصداقيتهم وموضوعيتهم، كما يرى 49.9%  من المشاركين أن شبكات التواصل الاجتماعي تعتبر وسيلة فعالة لبناء العلاقات الاجتماعية بين الأفراد.

يشار إلى أن الاستطلاع الذي أجراه المركز المغربي للمواطنة، تم فيه استخدام استمارة إلكترونية نُشرت على منصات التواصل الاجتماعي خصوصا الفيسبوك والواتساب.

وعرف الاستطلاع مشاركة 1201 شخصا من جميع الفئات العمرية يمثلون جميع جهات المملكة المغربية، كما عرف تفاعلا كبيرا مع الاستمارة على الفيسبوك بمشاركة 1829 شخصًا، وتمت المشاركة تمت على أساس اختياري، وبالتالي، ومن الناحية العلمية، فالنتائج لا تمثل سوى آراء الأشخاص الذين شاركوا في هذا الاستطلاع، إلا أنه يمكن اعتبارها تعبيرا عن توجه الرأي العام، بحسب المركز المغربي للمواطنة

Related Post