التامك يرد على أمنيتسي: عليكم أن تعلنوا نهارا جهارا أنكم ضد المغرب
جاء رد المندوب العام لمديرية السجون وإعادة الإدماج، محمد صالح التامك، شديدا على مقال منشور لمنظمة العفو الدولي حول ملف “الكركرات”.
وأكد التامك في مقال خاص، أن موقف منظمة العفو الدولية وبعض الأقلام المنسوبة إليها، يعبر عن عداوة مجانية تجاه المغرب، مشيرا إلى أن ياسمين كاشا كتبت مقالا يعبر عن هذا الأمر.
وأضاف المندوب العام: ” فعلاوة على جهل الكاتبة بأبسط المعطيات الجغرافية، كحديثها عن قرية الكركارات التي لا وجود لها إلا في خيال من يتبنون الدفاع عن حقوق الإنسان دون عناء الاطلاع ومعرفة عماذا يتحدثون، فإنها تتحدث عن حوالي 60″ محتجا سلميا” جاؤوا على ما يبدو للاستجمام وليس لوقف تدفق النقل والمسافرين عبر الحدود.
وتابع: ” ثم تنتقل إلى إعلان إبراهيم غالي لنهاية وقف إطلاق النار وكأنه أمر عادي في نظر هذه المنظمة التي تدعي الدفاع عن حقوق الأنسان وتنسى الحق في الحياة كأسمى حق منها والذي تخرقه كل عملية مسلحة، ثم تعود هذه السيدة للنهل من نبع الشعارات الفارغة حول حماية حقوق الإنسان والإلحاح على خلق آلية تكون من اختصاص المينورسو، وهي الأسطوانة المشروخة التي يعزفها كل مدعيي الدفاع عن حقوق الإنسان الذين يعرفون تمام المعرفة أن الجزائر وصنيعتها لا يسمحون حتى بحق إحصاء سكان مخيمات تندوف رغم الإلحاح المتكرر لمجلس الأمن وتوصياته، فما بالك بمراقبة حقوق الإنسان في مكان لا تراعى فيه حتى حرمة الحيوان.”.
وواصل التامك: ” وماذا عن حقوق سائقي وركاب الشاحنات وغيرها من وسائل النفل العمومي التي تعد بالمئات والتي تم منعها من العبور إلى موريتانيا؟ أليست لهم حقوق؟ أم أن منعهم من طرف “60 محتجا سلميا” حملوا على شاحنات عسكرية من نواحي تندوف التي تبعد بأكثر من 2000 كيلومترا عن معبر الكركارات حق من حقوق الإنسان في نظر كاتبة المقال والمنظمة التي تنتمي إليها؟”.
وختم المسؤول مقاله بأنه ورقة التوت زالت عن أمنيستي، وعلى الأخيرة أن تعلن نهارا جهارا، أنها ضد المغرب ككل وليس ضد حق مهضوم لفرد أو طرف منه.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
