استئنافية طنجة تسدل الستار على ملف تشكيل شبكة للدعارة واستغلال أطفال

بعد مرور سنتين على قضية “الجنس الجماعي واغتصاب أطفال” التي هزت مدينة طنجة، بعد شكاية تقدم بها والد الطفلين اللذان تعرضا للاغتصاب، قضت محكمة الاستئناف بطنجة بإدانة المتورطين في القضية بالحبس النافذ بعدما أدانت المتهمين الرئيسيين بخمس سنوات حبسا نافذا، ووالدة الطفلين بسنتين حبسا نافذا.

وتعود فصول هذه القضية إلى سنة 2020، حينما فجر والد الطفلين هذه القضية، حينما قدم شكاية لدى الوكيل العام باستئنافية طنجة ضد طليقته، والتي اتهمها بالاعتداء رفقة أصدقائها على ابنيه جنسيا داخل المنزل.

وحسب الشكاية التي قدمها الأب، فإن طليقته استغلت غيابه عن المنزل بحكم اشتغاله بمدينة الناظور، وقامت بربط علاقات جنسية مع مجموعة من الأشخاص، بحيث حولت منزلها إلى وكر للدعارة.

الأم التي تجردت من انسانيتها كانت تحيي حفلات ماجنة داخل منزلها، لدرجة أنها أصبحت تسمح لأصدقائها بممارسة الجنس على أبنائها دون أي رحمة أو شفقة، ما جعل الأبناء يدخلون في حالة نفسية صعبة.

الطفلان كانا ينتظران عودة الأب من أجل فضح الأمر، بحيث كشفا له أثناء عودته لقضاء العطلة الصيفية معهم نهاية سنة 2020، عن تفاصيل مع يقع داخل المنزل في غيابه.

الأب لم يصدق الأمر في بداية الأمر، لكن الشواهد الطبية التي أجراها لأبنائه كشفت المستور، ليقدم شكاية ضدها.


تساقطات ثلجية ورياح عاصفية تضرب هذه المدن المغربية

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى