ارتفاع وفيات الرضع في ظروف غامضة وحقوقيين يحذرون

على الرغم من مرور حوالي 8 أشهر، عن تفجر “فضيحة” وفاة العشرات من الأطفال في ظروف غامضة بمستشفى الأطفال بالرباط، أكدت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة استمرارها في كشف المستور.

وأكدت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق، في الحياة في بلاغ توصل موقع “سيت أنفو” بنسخة منه، أنه في “يوم 17 فبراير 2019 ستكون مرت ثمنية أشهر، على تفجير فضيحة عشرات الرضع، الذين يرحلون عنا بسبب الإهمال وأخطاء في التشخيص، أو بسبب تأخر الطبيب وغياب أماكن بقسم الانعاش التابع لمستشفى الأطفال، السويسي بالرباط”، مبرزة أن عدد الوفيات ارتفع إلى 33,33 بالمائة.

وأوضحت الشبكة نفسها قائلة: “عن حسن نية، انتظرنا كل هذه المدة أملا في إجراءات من طرف الحكومة لإعادة الاعتبار لأمهات وأباء هؤلاء الرضع وصون كرامتهم، التي تهان يوميا في هذا الوطن، لكن للأسف الشديد يبدو أن أرواح المغاربة تبقى مجرد أرقام تسقط من لائحة الإحصاء ولا يهم كيف يتم إسقطاها”.

وفي السياق، قال الفاعل الحقوقي والنقابي، حبيب كروم، في تصريح لـ “سيت أنفو”، إن وزارة الصحة لم تكشف بعد عن نتائج التحقيقات التي بوشرت بمستشفى ابن سينا بالرباط، على الرغم من انتهاء عمل اللجنة التي كلفت بذلك.

وشدد كروم، على أن جل الفعاليات الحقوقية عازمة على فضح الممارسات التي من شأنها الاستهتار بحقوق الرضع وطمس ظروف وفاتهم، مضيفا بالقول: “إذا لم تستطع هذه الحكومة التوصل إلى حل واقعي بشأن وفيات الرضع، سننتظر قدوم حكومات أخرى للدفاع عن هذا الموضوع”.

Related Post