ارتباك مواعيد التأشيرات بسبب “احتيال ونصب” الوسطاء

عاد موضوع ارتباك مواعيد التأشيرات مؤخرا إلى واجهة النقاش بالمغرب، وذلك بعد توالي شكاوى المواطنين الغاضبين من تعدد الوسطاء والسماسرة.

في هذا الإطار، وجهت البرلمانية سلوى البردعي، عضوة المجموعة النيابية للعدالة والتنمية سؤالا كتابيا في الموضوع، إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.

وقالت البرلمانية إن المواطنين المغاربة الذين يرغبون في السفر للدول الأوروبية، يتعرضون لتضييق وابتزاز من طرف الوسطاء والسماسرة الذين يتدخلون لحجز جميع المواعيد وطلبات الحصول على التأشيرات باحتيال يجعل كل المواعد نافذة.

وشددت على أن هذا الأمر يضيع فرص السفر على كل من يلج مواقع حجز مواعيد الحصول على التأشيرات لأغراض الدراسة، أو التطبيب وغيرها من الدوافع للسفر إلى الخارج.

وأكدت البردعي أن العملية أصبحت مظهرا آخر من مظاهر النصب والاحتيال على طالبي التأشيرات، بحيث يتم إعادة البيع في هذه المواعيد بأثمنة غير معقولة تثقل كاهل المواطنين، وتعبر عن الفساد الذي أصبح يأخذ أشكالا وألوانا، يقتضي من الجهات المسؤولة التدخل لإيقاف هذه السلوكيات المشينة والمسيئة لبلادنا.

وتساءلت البرلمانية عن الإجراءات المزمع اتخاذها لإعادة الأمور إلى نصابها ووقف التلاعبات، والسمسرة في حق من حقوق المواطنين الراغبين في الحصول على التأشيرات وفق ما يخوله لهم القانون.


محكمة الجديدة تتخذ قرارها بشأن إلياس المالكي بعد تقديمه شهادة طبية

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى