حزن عميق يخيم على أسرة الطفل الحسين، الذي اختفى عن بيت أسرته منذ عام، حيث لم تظهر أي معطيات جديدة حول مصيره.
وقالت قريبة الطفل المختفي في 17 أكتوبر 2020 والمتحدر من نواحي اشتوكة آيت باها، في تصريح لـ “سيت أنفو”، إن الأسرة لا زالت تبحث كل يوم عن فلذة كبدها، مشددة على أن تحقيقات عناصر الدرك لم تسفر عن الاهتداء إلى مكان تواجد الطفل القاصر، الذي لم يكمل بعد عقده الأول.
وأوضحت قريبة المختفي أن والدته ووالده يعيشان مرارة الفقد كل اليوم، مبرزة أنهما على تواصل دائم مع عناصر الدرك الملكي، أملا في التوصل إلى خبر جديد حول ظروف اختفاء ابنهما.
حري بالبيان أن اختفاء الطفل الحسين من أمام بيت أسرته في جماعة “وادي الصفا” إقليم اشتوكة آيت بها، هز سكون المنطقة، واستنفر سلطات الدرك الملكي التي استعانت بمروحيات وكلاب مدربة، من أجل البحث عنه.
كما أن طاقم برنامج “مختفون” حل قبل أشهر في بيت المختفي، لعرض قصته على مشاهدي القناة الثانية “دوزيم”.