“احتجاز” مغربية تدرس العلوم السياسية ببلجيكا

لم تكن الشابة المغربية، رانيا عكراش، ذات 19 ربيعا، تتوقع أن عطلتها التي دامت 4 أيام بين أحضان أسرتها بالمغرب، ستتحول حين عودتها إلى فرنسا حيث تتابع دراستها، إلى جحيم.

ووفقا لما تداوله موقع “Rtbf” الأجنبي، فإن رانيا عكراش لم تتمكن من الذهاب في رحلة جوية إلى “ليل” الفرنسية مباشرة من مدينة الدار البيضاء ما اضطرها إلى الذهاب في رحلة أخرى صوب “بروكسيل”، قبل دخول الأراضي الفرنسية، غير أن خطتها لم تكن موفقة، حيث تم توقيفها من قبل السلطات الأمنية البلجيكية بالمطار، على اعتبار أن الأوراق والوثائق التي تتوفر عليها صالحة في الحدود الإقليمية لفرنسا فقط.

وأضاف الموقع ذاته، أن الشابة المغربية أخطرت أسرتها بالواقعة في محاولة منها للتوصل إلى حل ينقذها من ورطتها، مشيرا إلى أن شقيقتها أكدت تعرضها للاستفزاز والتخويف، حيث لم تجد سبيلا للتعبير عن هلعها إلى بالبكاء، على حد تعبيرها.

وأكد “Rtbf” أن السلطات الأمنية هددت رانيا عكراش بالبقاء لمدة 10 أيام بالمركز المغلق لـ”ستينوكرزيل”، قبل أن يتم ترحيلها إلى بلدها الأصلي، المغرب، والحال أنها تقيم بفرنسا وتدرس العلوم السياسية بإحدى الجامعات.

وذكر الموقع نفسه، أن المكلف بشؤون القنصل العام المغربي، فؤاد مجلوفي، أكد أنه سيواكب قضية الشابة رانيا عكراش، مبرزا أن مثل هذه الحالات كثيرا ما تقع خصوصا أن “هذا المشكل لم يتم حله بعده”.

كما التزم السفير المغربي ببروكسيل، في اتصال بأسرة الشابة المعنية بإيجاد حل لقضيتها، التي روعت أسرتها وأثارت استياءهم.

Related Post