تتابع وزارة التربية الوطنية احتجاج عدد من التلاميذ في مجموعة من المدن، تزامنا مع خروج الأطر التعليمية في مسيرات بالعاصمة الرباط.
وحسب معطيات حصل عليها موقع “سيت أنفو”، فإن وزارة التربية الوطنية تتابع الموضوع عن كثب، في انتظار اتخاذ التدابير اللازمة.
وأوضحت المعطيات نفسها إلى أن الوزارة المسؤولة على قطاع التعليم بالمغرب، تروم اتخاذ اللازم من أجل تفادي الزج بالتلاميذ في الاحتجاجات وضمان حقهم في التمدرس.
وفي علاقة بالموضوع، وجه متتبعو تطورات خروج عشرات التلاميذ للاحتجاج في الشوارع ومقاطعة الدراسة بعدد من المدن، احتجاجا على تعنيف الأطر التعليمية خلال اعتصاماتهم بالرباط، اتهامات للأساتذة بـ “التحريض”.
وخلافا لذلك، قالت لطيفة المخلوفي، عضو لجنة الإعلام الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، في تصريح لـ “سيت أنفو”، إن هذه الاتهامات “عارية من الصحة”، مشددة على أن “الحركة التلاميذية عرفت منذ زمن طويل بقوتها، ورفضها لكافة أشكال تعنيف الأطر التعليمية”.
وأضافت “نعلم تلامذتنا رفض العنف وشجبه، فمن الطبيعي أن يعبروا عن دعمهم لأطرهم التعليمية، وعدم السكوت في وجه المعنفين، لاسيما أن هؤلاء التلاميذ متضررون بدورهم”.