قال النائب البرلماني رشيد حموني، إنه كما تعرف الشعوب مراحل صعبة فإنها، بالمقابل، تشهد لحظاتٍ تتميز بالإنجاز الذي يُحدِثُ أجواء نفسية جماعية تُتيح إمكانيات التطوير والنهضة.
وأكد رئيس الفريق النيابي للتقدم والاشتراكية على أن الإنجاز التاريخي المحقق من طرف المنتخب الوطني لكرة القدم بكأس العالم، التي تحتضنها دولة قطر الشقيقة، أحدث أجواء عامة جد إيجابية مجتمعيا، كما أعطى إشعاعاً أكبر لبلادنا، دوليا وقاريا وإقليميا.
وشدد حموني ضمن سؤال كتابي موجه لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، على ضرورة حُسن التقاط واستثمار هذه الأجواء، من أجل إعطاء نَفَسٍ أقوى للمجال الرياضي الذي له حسناتٌ وآثارٌ إيجابية مؤكدة، اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا وإشعاعيا.
وتساءل البرلماني عن تصور الوزارة الوصية من أجل توظيف هذا المناخ المساعد، الذي خلقه الإنجاز التاريخي لمنتخبنا الوطني لكرة القدم، في النهوض الشامل بالرياضة الموجهة للعموم؛ والرياضة المدرسية والجامعية؛ والرياضة الاحترافية.
كما تساءل حول القرارات التي ستتخذها الوزارة من أجل الارتقاء بالبنيات التحتية الرياضية، وخاصة منها الملاعب الكبرى متعددة التخصصات؛ والمركبات السوسيو رياضية للقرب؛ والقاعات الرياضية؛ والمسابح، وعن التدابير اللازم اتخاذها بغاية مواكبة الجامعات المَلَكية المغربية المختلفة؛ ودعم الجمعيات الرياضية الجادة؛ وتكثيف مشاركاتها في المنافسات الدولية المختلفة.