“إكس لينكس” توضح بشأن تغيير مسار “كابل” الكهرباء بين المغرب وبريطانيا

خرجت شركة “إكس لينكس” البريطانية عن صمتها لتكشف حقيقة الأخبار التي تداولها تقرير إعلامي بريطاني، بخصوص احتمال إلغاء مشروع خط الكهرباء المقرر أن يربط بين المغرب وبريطانيا.

وأوضحت الشركة في بلاغ توضيحي عبر موقعها الرسمي، أنها “تأسست من أجل تعزيز تطوير مشاريع الطاقة على المدى الطويل، مع مشروع الطاقة المغربي البريطاني كهدف أساسي، وأنها ملتزمة بتسليم مشروع الطاقة بين المغرب والمملكة المتحدة”.

وأشارت الشركة إلى أن “ورغم أن أعمالها تركز بنسبة 100% على السوق البريطانية فإنها تقوم بتقييم جدوى الروابط مع الأسواق الأخرى بما في ذلك ألمانيا، غير أن هذا الأمر لا يعني إلغاء الهدف الرئيسي الذي تأسست من أجله الشركة”، مضيفة أنها “تعتبر هذا المشروع نموذجا لمزيد من الروابط التي تدعم التحول إلى الطاقة النظيفة والمستدامة، وذلك في سياق استكشاف جدوى الأسواق الأخرى”.

وكان تقرير إعلامي بريطاني قد تحدث عن إمكانية إلغاء مشروع الطاقة الذي ينتظر أن يربط المغرب بالمملكة المتحدة، بهدف إنتاج وتوفير كهرباء خالية من الكربون لصالح نحو 7 ملايين منزل بالدولة الأوروبية.

وكشفت صحيفة “بلومبرج”، عن إمكانية إلغاء التعاون المغربي البريطاني في هذا المشروع لصالح ألمانيا التي قدمت عرضا مماثلا للشركة المنفذة للمشروع الذي تصل كلفته الإجمالية إلى 20.6 مليار دولار.

وبحسب نفس المصدر، فإن الحكومة البريطانية قد تتدخل لدعم المشروع في حالة حدوث هذا التغيير وحصول ألمانيا عليه، خاصة في ظل الأهمية الكبيرة التي يحظى بها مشروع التزود بالكهرباء من المغرب.

ونقل التقرير عن الرئيس التنفيذي للمشروع، تأكيده على إمكانية تزويد كل من بريطانيا وألمانيا معا بالكهرباء عبر “الكابل”، مشددا على أن الأمر يتعلق فقط بمجرد احتمال.

يشار إلى أن المشروع يقوم على إنشاء 3800 كيلومترا من الكابلات البحرية لتوصيل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح من الصحراء المغربية إلى بريطانيا بحلول 2030.

Related Post