أفادت يومية “أخبار اليوم”، في عددها ليوم الخميس، أنه بعد الضجة الإعلامية والقانونية التي أثارتها الاتهامات التي وجهت إلى الملك الفخري، خوان كارلوس، من لدن عشيقته السابقة الألمانيةكورينا ساين فيتجنشتاين، باستعمالها واجهة لشرعنة عقار أهدي له في المغرب، في السنوات الماضية، وكذلك اتهامها إياه بامتلاك حسابات بنكية في سويسرا، كشفت معطيات جديدة أن الغرفة الثانية الجنائية في المحكمة العليا الاسبانية، حسمت الدعوى الجنائية التي رفعت إليها في هذه القضية باتخاذ قرار إقبارها في هذا الصدد.
وأيدت المحكمة العليا، يوم أمس الأربعاء،قرار حفظ هذه الدعوى الجنائية والذي سبق أن أصدرته في أبريل الماضي، إذ رفضت المحكمة العليا الطعن في قرارها الأول الذي تقدم به حزب اليسار الموحد، ومحامو ومحاميات اليسار.
وعزت المحكمة، بحسب المصدر، قرارها الثاني إلى غياب مؤشرات وأدلة تدين الملك، فضلا عن أن تلك الوقائع المزعومة حدثت في الفترة التي كان فيها خوان كارلوس يتمتع بالحصان، بصفته رئيسا للدولة.