حرق حتى الموت.. الأمن يفك اللغز ويكشف علاقة الضحية بـ”المجرم”

أرشيف

بعد الضجة الإعلامية التي أثيرت عقب وفاة فتاة تدعى “حياة” بعد إضرام النار في جسدها، تفاعلت المديرية العامة للأمن الوطني، بجدية مع المعطيات التي تم الترويج لها، مؤكدة أن القضية فعلا تتعلق بالقتل العمد جرت نهاية يونيو الماضي.

وتعود أطوار الواقعة إلى تلقي مصالح الأمن بفاس، بتاريخ 26 يونيو 2019، لإشعار بضرورة الانتقال للمستشفى الجامعي الذي استقبل ضحية مصابة بحروق خطيرة بمختلف مناطق جسدها، حيث تم بعين المكان توقيف المعني بالأمر الذي نقلها للمستشفى رفقة اثنين من أفراد أسرته.

وحسب الأبحاث الأولية التي باشرتها عناصر الشرطة أظهرت أن الضحية تربطها علاقة خطبة بالشخص الذي تم توقيفه بالمستشفى، وأنها كانت تتواجد يومها برفقته بمنزله بمنطقة أولاد الطيب الواقعة خارج المدار الحضري لفاس، قبل أن يدخلا في خلاف تطور إلى تعريضها لإضرام النار عمدا بجسدها باستعمال مادة حارقة -كما صرحت بذلك الضحية نفسها – قبل أن توافيها المنية لاحقا جراء حروقها الخطيرة.

على ضوء هذه المعطيات، تم وضع المعني بالأمر تحت تدبير الحراسة النظرية وإخضاعه لبحث قضائي رفقة شقيقه وزوجة هذا الأخير، اللذين يشتبه في أنهما حضرا أطوار هذه الواقعة، قبل أن يتم تقديمهم جميعا أمام النيابة العامة المختصة بتاريخ 28 يونيو المنصرم.

وأفادت المديرية العامة للأمن الوطني هذه المعطيات، أن هذه الجريمة لا علاقة لها بعصابة إجرامية وإنما الحادث وقع حينما اندلع خلاف بين الهالكة والمشتبه فيه الذي تربطه بها علاقة سابقة، تطور إلى إلحاق الأذى بها عمدا مما تسبب في وفاتها.

Related Post