لم يمر سوى يوم واحد على بناء سور إسمنتي بمقطعين طرقيين بين الهرهورة وتمارة، حتى تم هدمهما وفتح الشارعين.
وحسب ما عاين “سيت أنفو” فإن الهدم تم اليوم الأربعاء، والسماح لحركة المرور بالعبور بين تمارة وهرهورة عبر شارع غرناطة، ذلك أن مصادر تحدثت إلى أن غضبة ملكية وراء إغلاق هذه المعابر الطرقية، حيث أشرف على هذه العملية، والي الجهة محمد اليعقوبي وعامل العمالة يوسف الدريس، بشكل شخصي.
وكان هذه المشروع الذي كلف ثلاث ملايير سنتيم، قد أنهى مشكل الاكتظاظ على مستوى الطريق الرابطة بين وسط هرهورة ووسط تمارة، عبر فتح طريقين لإنهاء هذا الاكتضاض، غير أنه تم إغلاقهما بسور اسمنتي قبل التراجع عن هذا القرار في ظرف 24 ساعة.
“سيت أنفو” اتصل بمسؤول في الإدارة الترابية بالجهة لمعرفة معطيات حول الموضوع غير أن المسؤول رفض التعليق نهائيا، في الوقت الذي علم الموقع من مصدر خاص أن وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت قام بزيارة لعين المكان برفقة كل من محمد اليعقوبي والي الجهة والعامل يوسف الدريس للوقوف على أشغال فتح الشارعين علال بنعبد الله وغرناطة.