أيت طالب يطلق 15 مركزا صحيا بجهة البيضاء
أشرف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، البروفيسور خالد ايت طالب، رفقة والي جهة الدار البيضاء-سطات، عامل عمالة الدار البيضاء، محمد امهيدية، وبحضور عدد من المنتخبين وفعاليات المجتمع المدني، يومه الثلاثاء 5 مارس 2024 ببوزنيقة، انطلاقة خدمات 15 مركزاً صحّيا حضرياً وقروياً على مستوى الأقاليم والعمالات التابعة لجهة الدار البيضاء-سطات.
ووفق بلاغ لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، فإن الأمر يتعلق بـ 7 مراكز صحية على مستوى إقليم بنسليمان منها مستوصفين قرويين، و3 مراكز صحية بإقليم سطات، إضافة إلى مراكز صحية حضرية وقروية بإقليم برشيد، فضلًا عن مركز صحي ومستوصف قروي بإقليم الجديدة.
ويأتي إعطاء انطلاقة خدمات هذه المنشآت الصحية في إطار مواصلة تهيئة البنية التحتية الصحية الملائمة لتنزيل الورش الملكي المتعلق بتعميم التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية، ولاسيما فيما يتعلق ببناء وإعادة تأهيل وتهيئة مؤسسات الرعاية الصحية الأولية.
هكذا، وعلى مستوى إقليم بنسليمان، تم إعطاء انطلاقة خدمات 7 منشآت صحية، تضم، المركز الصحي الحضري المستوى الأول المنصورية، إضافة إلى المركزين الصحيين الحضريين المستوى الثاني مع دار الولادة، “بوزنيقة” و”فضالات”، والمركزين الصحيين القرويين المستوى الأول “بير ناصر”، و”ثلاث الزيايدة”، فضلا عن المستوصفين القرويين “خميس أهل لوطا”، و”حد كراسي”.
وفي ما يخص إقليم سطات، فقد دخلت 3 مراكز صحية حضرية وقروية حيز الخدمة بعد إعطاء انطلاقة خدماتها لفائدة ساكنة المناطق التي تغطيها، ويتعلق الأمر بكل من المركز الصحي الحضري المستوى الأول سيدي عبد الكريم، إضافة إلى المركزين الصحيين القرويين المستوى الأول، “لغزاونة”، و”سيدي بوكروح”.
كما تم بإقليم الجديدة إعطاء انطلاقة خدمات المركز الصحي الحضري “درب غلف”، وكذا خدمات المستوصف الصحي القروي ‘لكعامسة”، فيما شرع المركز الصحي الحضري المستوى الأول “الشباب” في تقديم خدماته بمدينة المحمدية.
وبإقليم برشيد، تم إعطاء انطلاقة خدمات 3 مراكز صحية حضرية وقروية، ويتعلق الأمر بكل من مركز تشخيص وعلاج الأمراض التنفسية، إضافة إلى المركز الصحي الحضري المستوى الأول “بير الثور” وكذا المركز الصحي المستوى الثاني “الأهلي”.
ويندرج إعطاء انطلاقة خدمات هذه المنشآت الصحية في إطار سياسة إعادة تأهيل وتجهيز المؤسسات الصحية العمومية، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس، المتعلقة بإطلاق إصلاح جذري وعميق للمنظومة الصحية الوطنية من أجل تهيئة الظروف المواتية لتنزيل ورش تعميم التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية.
وتروم هذه المراكز الصحية التي تم إطلاق خدماتها بحضور عدد من المنتخبين وفعاليات المجتمع المدني، تعزيز العرض الصحي على مستوى الجهة التي تعرف نموا ديمغرافيا مضطردا، وتزايدا ملحوظا على الخدمات الصحية، كما تهدف إلى تقريب الخدمات الصحية من المواطنات والمواطنين المستهدفين بخدماتها.
وستقدم هذه المؤسسات الصحية، التي تندرج ضمن الجيل الجديد من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، خدمات صحية متنوعة وسلة علاجات تضم على الخصوص، الاستشارات الطبية العامة والمتخصصة ولاسيما استشارات وعلاج أمراض الجهاز التنفسي، والعلاجات التمريضية، إضافة إلى تتبع الأمراض المزمنة، لاسيما داء السل، وداء السكري وارتفاع ضغط الدم، فضلا عن تتبع صحة الأم والطفل، والصحة المدرسية، وخدمات التوعية والتحسيس والتربية من أجل الصحة.
وعملت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية على تعبئة موارد بشرية متخصصة ستسهر على تقديم الخدمات الطبية والعلاجية لفائدة الساكنة المستهدفة بخدمات هذه المنشآت الصحية والتي تقدر بأزيد من 890 ألف نسمة.
من جانب آخر، عملت الوزارة على تحديث وتجهيز هذه المؤسسات الصحية بأحدث التجهيزات والمعدات البيوطبية ذات جودة عالية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية