أوناحي ومارسيليا.. حديث الساعة في المواقع الرياضية الفرنسية

رضى زروق

تصدر اسم الدولي المغربي، عز الدين أوناحي، عناوين الصحف والمواقع الرياضية الفرنسية، صباح يومه الاثنين، بسبب وضعه الحالي داخل فريقه أولمبيك مارسيليا.

وتناقلت عشرات المواقع الفرنسية خبر رغبة أوناحي في مغادرة فريقه الحالي، بسبب تهميشه من قبل المدرب الإسباني مارسيلينو، الذي لم يعتمد على النجم المغربي للمباراة الرابعة على التوالي.

وزاد التصريح الأخير لمدرب أولمبيك مارسيليا الطين بلة، عندما دعا أوناحي إلى الاجتهاد أكثر في التداريب من أجل الحصول على الرسمية، في حين ظلت جماهير النادي تطالب باستمرار بإدخال أوناحي، آخرها في مباراة أمس أمام نادي تولوز، التي انتهت بالتعادل السلبي.

وعبر عادل الرامي، الدولي الفرنسي السابق، الذي لعب لمارسيليا وميلان الإيطالي وفالنسيا الإسباني وأندية أخرى، عن استغرابه من استبعاد أوناحي عن تشكيلة الفريق، مضيفا أن أولمبيك مارسيليا يفتقد بوضوح إلى لاعب وسط ميدان بمؤهلات وإمكانيات أوناحي.

وقال الرامي في تصريحات تناقلتها الصحافة الفرنسية يومه الاثنين: “عندما أشاهد أولمبيك مارسيليا يلعب، أرى أنه يفتقد إلى لاعب يضبط إيقاع وسط الملعب ويجد الحلول، أتحدث عن لاعب مغامر يضيف شيئا من الحماس والجنون إلى ملعب فيلودروم، وهذه المواصفات موجودة في كرسي الاحتياط، وأتحدث هنا عن أوناحي”.

وسبق للإسباني بابلو لونغوريا، رئيس أولمبيك مارسيليا، أن عبر مطلع شهر شتنبر الجاري، عن رفضه بشكل قاطع لرحيل أوناحي، مبرزا أنه ليس للبيع وأن الفريق في حاجة إليه.

ورغم ما تناقلته الصحافة الفرنسية شهر غشت الماضي، حول وجود اهتمام من أندية إيطالية وإسبانية وسعودية بخدمات اللاعب المغربي، إلا أن لونغوريا أوضح أن أولمبيك مارسيليا توصل بعرض واحد فقط يخص أوناحي، تم رفضه على الفور.

وانتقد محللون فرنسيون في أكثر من مناسبة، طريقة لعب مدرب أولمبيك مارسيليا، التي تعتمد على خطة 4-4-2، وإصراره على توظيف أوناحي في الجهة اليسرى من وسط الملعب، ووضعوا مقارنة بين مردوده رفقة فريقه ومع المنتخب الوطني المغربي، حيث يحظى بحرية أكبر في وسط الملعب ويقدم حلولا أكثر، علما أنه كان وراء هدف فوز “أسود الأطلس” في المباراة الودية الأخيرة أمام بوركينا فاسو.

Related Post