أمن مراكش يعجز عن فك لعز قتل فرنسي بمنزله بحي جليز

لازالت عائلة المستثمر الفرنسي باسكال، ضحية جريمة القتل البشعة التي تعرض لها على يد مجهول وصف ب”المتشرد” داخل منزله بحي جيلز مراكش بتاريخ 18 من شهر فبراير المنصرم، محط تساؤلات بعد أن عجزت المصالح الأمنية بولاية أمن مراكش عن فك لغز الجريمة، و التي مر عليها أزيد من خمسة أشهر، على وفاة الضحية الفرنسي، الذي لفظ أنفاسه الأخيرة بالمركز الاستشفائي الجامعي بمدينة تولوز الفرنسية في 3 مارس الماضي، بعدما نقل إليها من مراكش لاستكمال العلاج.

ونفى “أرنو فولتران” شقيق الضحية خلال تصريحه لصحيفة  “لاديبيش” الفرنسية، أن تكون الجريمة وقعت في إطار تصفية الحسابات، مؤكدا أنه كان يعمل مع شقيقه الراحل في المطعم منذ افتتاحه سنة 2004، ويحرصون على عدم السماح بمجموعة من السلوكات التي تشهدها مقاهي ومطاعم أخرى في المدينة الحمراء، كالمخدرات أو الفتيات المشبوهات، أو أي نشاط كان من شأنه أن يدخل إدارة المطعم في مشاكل أو حسابات مع أي جهة.

وتعود تفاصيل الواقعة، حينما إقتحم الجاني منزل الضحية المتواجد بالقرب من مستشفى ابن طفيل بحي جيليز في وقت متأخر من ليلة الأحد 18 من شهر فبراير المنصرم، عبر النافذة وصعد الى الطابق العلوي وهاجم الضحية الذي كان مستغرقا في النوم، بطعنة غادرة بواسطة قطعة حديدية على مستوى الرأس،  بينما حاولت زوجة الضحية مساومته بالمال حماية لنفسها ولابنتها البالغة من العمر 7 سنوات، دون أن تتمكن من تنيه عن إيدائها، ما أسفر عن تعرضها لكدمات وجروح على مستوى الوجه و اليد خلال مقاومتها له في البداية، قبل أن تتمكن من الفرار والشروع في الصراخ وطلب النجدة في زقاق مجاور للمنزل.

الضحية الفرنسي تم نقله على وجه السرعة إلى إحدى المصحات الخاصة بالمنطقة السياحية أكدال، من أجل  إخضاعه لعملية جراحية لرتق الجرح الغائر الذي تعرض له على مستوى الرأس، ليتم نقله فيما بعد الى المركز الاستشفائي الجامعي بمدينة تولوز الفرنسية، لمواصلة العلاج تحت إشراف طاقم طبي متخصص، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.

 


تساقطات ثلجية ورياح عاصفية تضرب هذه المدن المغربية

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى