بعد تداول شريط فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه شخص وهو يطلق الرصاص من سلاح رشاش على سيارة، معلقين على الأمر بكون النازلة وقعت يوم الخميس الماضي بمدينة طنجة، على خلفية مواجهات بين أمنيين وتجار المخدرات، تفاعلت المديرية العامة للأمن الوطني مع هذا الشريط بسرعة كبيرة.
وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني، أن مراجعة السجلات والمعطيات المتوفرة لدى مصالح ولاية أمن طنجة أكد عدم تسجيل أية واقعة إجرامية مماثلة، سواء حديثا أو في الماضي، تتضمن معطيات تتناسب مع ما يتضمنه هذا الفيديو من أفعال إجرامية خطيرة.
وأكدت المديرية العامة للأمن الوطني، أن الخبرة التقنية المنجزة على هذا الشريط، والتي انصبت على دراسة آثاره الرقمية والمعطيات الجغرافية لمكان تصويره، بينت أن النازلة تم تسجيلها منذ حوالي خمسة أيام بحي “محلة أبي سامراء” بمدينة طرابلس شمال دولة لبنان، وأن هذا الشريط سبق تكذيبه من طرف السلطات الأردنية بعدما تم نسبه إليها في وقت سابق.
وأفاد المصدر نفسه، أن المديرية العامة للأمن الوطني تحرص على توضيح هذه المعطيات، فهي تؤكد أن الأبحاث لا زالت جارية لتحديد الخلفيات الحقيقية لطرح هذا الشريط، ورصد المتورطين في ترويجه بسوء نية بهدف المساس بالإحساس بالأمن لدى المواطنين.