تسبب التدخل الأمني لتفريق الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد أمس الأربعاء، في إصابة والد إحدى الأستاذات، ما عجل بنقله إلى المستشفى السويسي بالرباط.
وبهذا الخصوص، قالت هدى حجيلي، ابنة الضحية الذي أصيب في المسيرة الاحتجاجية، إن والدها أصيب أثناء تواجده معها في المسيرة التي نظمها الأساتذة أمس الأربعاء بمدينة الرباط.
وأوضحت الأستاذة المتعاقدة، في تصريح لـ “سيت أنفو”، أن والدها لازال يرقد بقسم الإنعاش بمستشفى السويسي، وأن حالته الصحية خطيرة، لأنه لم يستعد وعيه من الغيبوبة.
وأكدت حجيلي، أن والدها الذي قدم من مدينة أسفي من أجل مساندة ابنته في المسيرة الاحتجاجية، تعرض للاعتداء خلال المسيرة، وأنها لم تعرف ماذا وقع لأبيها بالضبط.
وأفادت حجيلي، أن والدها كان يرافقها منذ أول أيام الإنزال الوطني بالرباط، لأنه يؤمن بقضيتهم.