“أساتذة التعاقد” يلتحقون بركب المضربين احتجاجا ضد النظام الأساسي
التحقت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد وأطر الدعم، بركب المضربين عن العمل احتجاجا على مضامين النظام الأساسي لموظفي التربية الوطنية، مجددة تشبثها بمطلب الإدماج في الوظيفة العمومية.
وأعلنت التنسيقية في بلاغ لها، عن انخراطها في الإضراب الوطني عن العمل المحدد أيام 24 و25 و26 أكتوبر الجاري، و7 و8 نونبر المقبل، وباقي الأشكال الاحتجاجية التي أعلن عنها التنسيق الوطني للتعليم في وقت سابق.
وكشفت التنسيقية عن استمرارها في “النضال المبدئي إلى حين الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية، بمناصب مالية تحدث في الميزانية العامة ضمن ميزانية موظفي وزارة التربية الوطنية باعتبارها الطرف المشغل، وإسقاط مخطط التعاقد المشؤوم”.
وعبرت عن رفضها التام لمضامين النظام الأساسي لموظفي قطاع التعليم وصافة إياه بالتراجعي، داعية إلى إسقاطه، ومطالبة بالزيادة في الأجور بنسبة 100%، والتعويض عن المهام والتكوينات وحراسة الامتحانات وتصحيحها، وعن العمل خارج المدار الحضري، مع إلغاء الساعات التضامنية، بتحسين ظروف اشتغال أطر الدعم.