“أساتذة التعاقد” يحتجون تزامنا مع “تأديب” زملائهم
وجهت التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم المفروض عليهم التعاقد، عموم الأساتذة إلى حضور الأشكال الاحتجاجية الجهوية المزمع تنظيمها يوم غد الجمعة 3 ماي 2024، أمام الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، دعما لزملائهم الموقوفين المحالين على المجالس التأديبية الفاقدة للشرعية.
وانتقدت التنسيقية في بلاغ اطلع “سيت أنفو” عليه، بما وصفته “استهداف الدولة المغربية للمناضلين والمناضلات، وذلك باستمرار التوقيفات التعسفية في حق 202 أستاذ وإطار دعم، أغلبهم من الذين فرض عليهم التعاقد، وتوزيع عقوبات كيدية وانتقامية (إنذارات وتوبيخات في حق فوج آخر من الموقوفين)، وكذا باستمرار المتابعات الكيدية والمحاكمات الصورية في حق أفواج من المناضلين”.
ونددت التنسيقية بـ”اعتبار الإضراب إخلالا بأداء المهام الوظيفية، وتحويله من حق دستوري إلى تهم التغيب غير المشروع واعتباره بمثابة رفض لتسليم أوراق تحرير الفروض، ولعدم التقيد بقيم وأخلاقيات المهنة وعدم الامتثال لأوامر الإدارة والامتناع المؤقت عن القيام بالعمل، وغيرها من التهم الجاهزة، ما يعري واقع الهجوم على الحقوق والمكتسبات”.
وقالت التنسيقية، إن “العيد الأممي للشغيلة، يحل هذه السنة وسط تفاقم أزمات القطاع ومواصلة معاناة رجال ونساء التعليم، ولا طعم له في ظل توالي سنوات النسيان والتهميش لملف الأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد وتأزيم واقعهم”.