أحمد عصيد يسخر من المرشدات في المساجد ويتهمهن باعتناق ثقافة الموت!

نشر الناشط الأمازيغي أحمد عصيد اليوم الأربعاء، مقالا بموقع الحوار المتمدن، يهزأ فيه بالمرشدات في المساجد، ويصف الدعاة بمعتنقي ثقافة الموت.
وتطرق عصيد في مقاله الذي يحمل عنوان “لماذا لا يحسن المسلمون الدعاية لرأس السنة الهجرية؟” بطريقة ساخرة لواقع المجتمع المغربي، الذي يعتبره يعيش مفارقة ” ثقافة الموت وثقافة الحياة”،
قائلا” نحن في نصف دولة حديثة ونصف تقليدية، إذ لم يكتمل بعض تطورنا نحو استكمال مقومات الدولة الحديثة بسبب استمرار بعض مظاهر التقليد، سواء في الدولة أو في المجتمع، بل إن حكامنا أصروا على تمديد الفترة الانتقالية ”

واعتبر الناشط العلماني أن”دعاة التطرف الديني” يقترفون خطأ بتحريمهم للاحتفال برأس السنة الميلادية، خصوصا وأن ذلك لا يزيد الناس إلا إقبالا على مظاهر الاحتفال، من قبيل شراء الحلويات والشكولاطة وتبادل الزيارات.
واسترسل عصيد في نقده ليطال المرشدات الدينيات في مساجد وزارة الأوقاف، ساخرا من حثهن النساء على عدم الاحتفال برأس السنة، مقابل تقديم حل بديل في موقف وصفه ب”الغريب والسريالي”، “أيتها الأخوات شراء الحلوى في هذه المناسبة حرام لأنها تشبّه بالكفار، ولكن انتظرن فقط مرور يوم واحد ويمكنكن شراء الحلوى الحلال في اليوم الموالي”.
وأشار عصيد في مقاله إلى أن التحريم من باب “التشبه بالكفار”، يجب أن يطال جميع المجالات بدون استثناء، مظاهر اللباس والأكل والقوانين والعمل ونظم العلاقات والفضاء العام ومناهج التفكير والبحث العلمي والمعدات التكنولوجية وهندسة المباني والحدائق والإيقاعات الموسيقية، في كل مناحي الحياة”.
ويضيف أن الاحتفال برأس العام الجديد لم يعد قصرا على أتباع دين معين او شعب بذاته، جراء أسلوب الاحتفال الذي تمكن من التعولم كابتكار من أجل الفرح والانتماء للعالم.
وتساءل الأمازيغي المثير للجدل عن سبب عدم ابتكار المسلمين “عادات مرحة أو أساليب للفرح والانبساط والإقبال على الحياة”، مطالبا الدعاة والفقهاء بالتوقف عن التحريم والتركيز على خلق طرق أخرى دنيوية وإنسانية للاحتفال غير التذكير بالهجرة والغزوات والحروب” بهدف “أنسنة الدين” وتحريره من وصاية الفكر الوهابي .
وفاء بلوى


انخفاض أسعار اللحوم الحمراء المستوردة ومهني يوضح لـ “سيت أنفو”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى