أبو درار يستحضر روح صديقه الراحل عبد الوهاب بلفقيه وهذا ما قاله

عقب مرور أزيد من شهر على وفاته، استحضر عضو حزب الاتحاد الاشتراكي، محمد أبو درار روح صديقه الراحل، البرلماني عبد الوهاب بلفقيه الذي فارق الحياة بطلق ناري، شهر شتنبر المنصرم.

وقال أبو درار في تدوينة مقتضبة على حسابه بـ “الفيسبوك” : “أجدد لك دعاء الرحمات أخي وصديقي، وكما تعاهدنا لن نحني”.

وأضاف القيادي بحزب “الوردة”، قائلا في تدوينته التي شاركها أمس على “الفيسبوك” وأرفقها بصورة تجمعه بالراحل : “والله ناصر أهل الحق ولو كانو قلة”.

وفي موضوع متصل، جاء في بلاغ الوكيل العام، الذي توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، عقب وفاة عبد الوهاب بلفقيه أنه “تبعا للبلاغ الصادر عن النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بكلميم بتاريخ 21 شتنبر 2021، بخصوص وفاة الهالك المسمى قيد حياته عبد الوهاب بلفقيه جراء إصابته بطلق ناري بمنزله، وتنويراً للرأي العام حول ظروف وملابسات هذا الحادث، يعلن الوكيل العام للملك لدى نفس المحكمة أن نتائج البحث الذي تم الأمر به حول ظروف وفاة الهالك والذي تم خلاله الاستماع إلى أفراد عائلته وعماله المنزليين، وكذا إجراء تشريح طبي وخبرة باليستية على السلاح المحجوز بمكان الحادث إضافة إلى خبرة جينية حول العينات التي تم أخذها بعين المكان، خلصت إلى أن تصريحات أفراد عائلته وعماله بالمنزل تؤكد دخول الهالك إلى منزله حوالي الساعة الثانية والنصف من صباح يوم الثلاثاء 21 شتنبر 2021، حيث بقي وحده بغرفته ولم يغادرها إلى حين سماع صوت طلق ناري، وفور ذلك دخل بعض أفراد عائلته إلى غرفته ليجدوه ملقى على ظهره والدماء تسيل من بطنه وبجانبه بندقية صيد”.

وأوضح بلاغ الوكيل العام، أن أفراد العائلة يؤكدون أن الهالك كان لا يزال على قيد الحياة وقت دخولهم إلى غرفته، وأنه طلب منهم عدم نقله إلى المستشفى وتركه بمنزله”، مضيفا أن ” أن حراس المنزل لم يلاحظوا أي حركة غير عادية ليلة الواقعة ولم يلج إلى المنزل أي شخص من الغرباء”.

وتابع البلاغ، أن “أن تقرير التشريح الطبي المنجز من طرف الطبيبة الشرعية أبرز أن الوفاة ناتجة عن طلق ناري مع غياب آثار خارجية لشظايا الطلق المحيط بمكان الإصابة”، مضيفا “أن الخبرة الباليستية المنجزة من قبل معهد علوم الأدلة الجنائية أثبتت أن الطلقة النارية التي أصابت الهالك صادرة من بندقية صيد والتي تبين أنها في ملكيته وأن تحليل العينات المأخوذة من يديه توضح وجود جسيمات مميزة لبقايا الطلق الناري (Baryum, Antimoine et Plomb،باريوم، أنتنيوم، رصاص) مع وجود آثار دم الهالك على فوهة السلاح، مما يؤكد أنه استعمل بندقيته المذكورة”.

وأشار إلى “أن الخبرة الجينية المنجزة من طرف مختبر التحليلات الجينية أبرزت أن الحمض النووي المستخلص من العينات المتواجدة بأخمص البندقية وفوهتها وآثار الدم المتواجدة بمكان وقوع الحادث وبملابس الهالك وبالجرح الذي خلفه العيار الناري هي متطابقة مع البصمة الجينية للهالك”.

وخلص البلاغ “هذا، وبعد دراسة نتائج الأبحاث وكذا الخبرات المنجزة في الموضوع، والتي يستخلص من خلالها إقدام الهالك على الانتحار جراء إطلاق النار على نفسه مما أدى إلى وفاته، فقد تقرر حفظ المسطرة لكون الوفاة غير ناتجة عن فعل جرمي”.


نشرة إنذارية: ثلوج مرتقبة بعدد من المناطق المغربية لـ 3 أيام متتالية

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى