انتقلت إلى المغرب الحملة الفيسبوكية “كن رجلا”، التي انطلقت شرارتها الأولى بالجزائر، بعدما قرر بعض الفيسبوكيين الرد على حملة تونسية تدعو إلى التحرر وارتداء “التنانير”.
وتناقلت إحدى الصفحات الفيسبوكية الحاملة لاسم “الحملة الوطنية للمطالبة بالبنك الإسلامي الحقيقي في المغرب”، هشتاغ “كن رجلا”، للتأثير في الرجال المغاربة، وحثّهم على إجبار نسائهم على الالتزام بشرع الله وعدم “الخروج بلباس فاضح”، و”راتداء الحجاب”.
وفي هذا السياق، قال الداعية المغربي محمد عبد الوهاب الرفيقي المعروف بـ”أيو حفص”، في تصريح لـ”سيت أنفو”، إن “مثل هذه الحركات تختزل صورة المرأة في الشكل، وتبخّسها حقها”، واصفا ذلك بـ”المزايدات الإيديولوجية”.
وأوضح “أبو حفص” أن “المرأة حرة ولا ينبغي فرض مبدأ الوصاية عليها، خصوصا أنها إنسان في كامل الاستقلالية ولا يجب التأثير عليها لا من هذا الطرف ولا من الطرف الآخر”.