الغزالي بجنيف يُحذر “فرض الحجاب” على أطفال المغرب – فيديو

حذر الناشط الحقوقي قاسم الغزالي في مداخلته عند نقاش البند الثامن يوم أمس، في الدورة الثانية والأربعون لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الذي انطلق من 9 إلى 27 شتنبر 2019 بجنيف من مصادقة “الحكومة المغربية على مشروع عهد حقوق الطفل في الإسلام، وهو العهد الذي ينتهك عدة مواد من العهد الدولي لحقوق الطفل”.

وأضاف الغزالي ممثلا لإنسانيون دوليون في كلمته أن “إعلان فيينا يؤكد على أهمية قيام الدول بجهود كبيرة “لتعزيز احترام حقوق الطفل في الحماية والنمو والمشاركة، إلا أنه نلاحظ أن عدداً من الدول شرعت في سن معاهدات تستند على أسس دينية تتعارض مع الاتفاقيات الدولية لحماية الطفل، بهدف تعطيلها والتراجع عن الالتزامات”.

وأوضح أن “العهد يميز بين الأطفال المسلمين وغير المسلمين، وبالتالي يكرس ثقافة التمييز بين الأطفال على أساس الدين. كما ينص على أن “حرية الطفل في اللباس مكفولة ، لكن بشرط أن تتوافق مع الشريعة الإسلامية” لذلك نخشى أن يتم إساءة استخدام هذا البند لفرض الحجاب على الأطفال”.

وذكر أن “العهد يدعو  إلى اتخاذ التدابير اللازمة لحماية الطفل من ما يسميه بـ “التأثير الثقافي… الذي يتعارض مع الشريعة”، الحجة التي يتم عادة اعتمادها لحرمان الأطفال من الحق في التعليم العلمي؛ مثال على ذلك هو إزالة تركيا لنظرية التطور من مقررات الثانوي، أو أحد مقررات التربية الإسلامية بالمغرب الذي وصف الفلسفة بالضلال والانحلال”.

وخاطب نائبة الرئيس بقوله: “كيف يمكننا ضمان تعزيز واحترام حقوق الإنسان وحرية المعتقد إذا كان الأطفال والأجيال الجديدة تتعرض للتمييز القانوني على أساس الدين؟”.

وشدد أن “حرمان الأطفال من حقهم في التعليم بحجة حمايتهم من “التأثير الثقافي… الذي يتعارض مع الشريعة” لا يمكن بأي حال من الأحوال المساهمة في التعايش بين الأديان، بل يعيق الحوار ويعمق الكراهية، لذلك، نناشد الدول التي صادقت عليه أن ترفع المصادقة انسجاما مع التزاماتها الدولية”.


أمطار رعدية مرتقبة بعدد من المناطق المغربية ومسؤول بالأرصاد يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى