آيت الطالب: يجب فتح حوار مع أطباء القطاع الخاص لحل مشكل الضريبة -فيديو
احتج أطباء القطاع الخاص، أمس الإثنين، أمام البرلمان، معبرين عن رفضهم لما تضمنه قانون المالية 2023 من إجراءات ضريبية التي أقرتها الحكومة في مالية 2023، مطالبين بالعدالة الضريبية، وبفتح حوار عاجل من أجل إيجاد حلول لملفهم المطلبي.
ويرفض الأطباء مبدأ التضريب على رقم المعاملات بدل الأرباح، ومبدأ الاقتطاع من المنبع، إذ يعتبرون أن هذه المقتضيات تعد خلخلة للتوازنات المادية للعيادات والمختبرات الطبية الصغرى وتقويضا لديمومة عملها.
ويطالب المحتجون بإلغاء ضريبة الاقتطاع من المنبع لكونها تشكل ثقلا ضريبيا مضاعفا للطبيب، كما أنها تتعارض ومبدأ التصريح الضريبي المعمول به في المغرب، وبمراجعة تضريب المهن الصحية مراعاة لطبيعة الخدمات التي تقدمها، وكذا مراجعة التعريفة المرجعية التي تراوح مكانها منذ 2006، في ضرب للقانون الذي يوجب مراجعتها كل 3 سنوات لتمكين المواطن من ولوج الخدمات الصحية كحق دستوري لكل فرد من المجتمع المغربي.
كما يطالب طبيب القطاع الخاص بتمكينه من الحصول على الشركة المهنية بشريك وحيد كباقي المهن الحرة (SARLU)، مع مراجعة مساهمة الدخل الجزافي لطبيب القطاع الحر في صناديق التغطية الصحية.
في حين، وعبر تصريح لخالد آيت الطالب، وزير الصحة والرعاية الإجتماعية، خصّ به موقع ” سيت أنفو ” شدّد على ضرورة فتح حوار بينه وبين أطباء القطاع الخاص من أجل ” فهم هذا المشكل أكثر فأكثر”.
وسجل آيت الطالب أن” أطباء القطاع الخاص منخرطون بدورهم في ” الدولة الاجتماعية “، ولديهم تفهم كون الأمور ستذهب في اتجاه الالتقائية، خاصة وأنه عليهم أن يكونوا هم المساهمين الأولين في هذا الأمر”، مؤكدا على ضرورة مساهمة الجميع من أجل تفعيل مفهوم الدولة الاجتماعية.
وفي موضوع آخر، أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية أن الحالة الوبائية بالمملكة ” بالرغم من هذا الارتفاع البسيط في الحالات المصابة، تبقى وضعية مستقرة ومتحكم فيها، خاصة وأن حالات الوفيات ضئيل جدا، مع انعدام الاكتظاظ في المستشفيات ومصالح الإنعاش”.
وسجل آيت الطالب أن متحورا جديدا ظهر مع بداية هذا الفصل ” bk وbk1″ الذي عرفته كوريا وكذا أوربا، وصل المغرب الآن، إلا أن عدد المصابين به بدأ في الاستقرار، ولن يتجاوز الأرقام المسجلة في الأسبوع الماضي، مؤكدا انه مع متم هذا الشهر وبداية شهر دجنبر ستعرف الأرقام المسجلة الآن انحدارا مهما.
وبخصوص المنظومة الصحية للمملكة، أبرز المسؤول الحكومي، أن هناك ورشا كبيرا عليه الاستجابة لانتظارات أكبر، لكن ” لا يمكننا أن نتكلم على إصلاح دعامة دوما الحديث عن دعامات أخرى مرتبط بعضها ببعض، وعلى رأسها إصلاح دعامة الموارد البشرية “.
ودعا إلى تدبير جيد لهذه المرحلة التي اعتبرها مرحلة انتقالية بامتياز، والتي ستشهد التنزيل الفعلي للحماية الإجتماعية التي دعا إليها عاهل البلاد، مؤكدا انه مع بداية العام المقبل سيحظى المغاربة بعرض صحي في مستوى انتظارات الجميع.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية