آسفي.. هيئة حقوقية تدخل على خط طرد 15 سائقا من طرف شركة “فيكتاليا”
دخلت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان، فرع آسفي، على خط طرد 15 سائقا من العمل من طرف الشركة الجديدة “فيكتاليا” المشرفة على النقل الحضري بآسفي، وذلك في ظل أزمة كورونا، الأمر الذي سيزيد من معاناة هؤلاء العمال.
والتمس عمال شركة “فيكتاليا” آسفي للنقل الحضري الموقوفين عن العمل، من الفرع المحلي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان، مؤازرتهم بشأن التوقيف عن العمل الذي اتخذته الشركة في حقهم.
وأفاد هؤلاء العمال الموقوفين عن العمل، في طلب المؤازرة الموجه للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان، أمس الإثنين، والذي توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، أنهم “اشتغلوا مع النقل الحضري بآسفي منذ سنوات، إلى أن حلت الشركة الحالية شهر يناير 2019، التي اتخذت مجموعة من الإجراءات التعسفية في حقهم، كان آخرها التوقيف عن العمل في ظل جائحة كورونا، علما أن لديهم أسر وتحملات اجتماعية عديدة”، بحسب طلب المؤازرة.
وفي هذا السياق، قال عبد الرحيم حنامى، للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان، في تصريح لـ”سيت أنفو”، إن 4 سائقين من بين 15 عاملا موقوفا عن العمل، تم طردهم في 31 مارس الماضي، بعدما اشتغلوا لمدة سنة بواسطة عقد محدد المدة، مع شركة “فيكتاليا” قبل أن تقرر هذه الأخيرة التخلي عنهم وتبلغهم عن طريق مفوض قضائي بأنهم موقوفين عن العمل.
وأضاف حنامى، أن الـ11 سائقا الآخرين، اشتغلوا ستة أشهر مع شركة “فيكتاليا”، قبل أن تقوم الشركة بإيقافهم عن العمل، مشيرا إلى أن الفرع المحلي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان، سيراسل المصالح المختصة بعمالة آسفي والمجلس البلدي وباقي الجهات المعنية، من أجل إنصاف هؤلاء العمال الموقوفين عن العمل في ظل جائحة فيروس كورونا.