انضم بعض الآباء والأمهات إلى الأساتذة المضربين ضد النظام الأساسي الجديد، مطالبين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتحمل المسؤولية.
وتفيد المعطيات التي توفرت لـ “سيت أنفو” بأن أمهات وآباء التلاميذ ببعض المدن كآسفي ومراكش، نظموا وقفات احتجاجية أمام المؤسسات التعليمية التي يدرس فيها ابناؤهم بسبب توالي الإضرابات.
وفي نفس السياق، سبق للرابطة الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، أن عبرت عن تخوفها من الاحتقان الذي يسم الأوضاع بقطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وانعكاسه على التلاميذ
وطالبت الرابطة في بلاغ لها، وزارة التربية الوطنية بتبني مقاربة تشاركية والإنصات الى كل المتدخلين التربويين وبما فيهم جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ.
ودعت الهيئة إلى عقد مناظرة وطنية تحضرها جميع الهيئات التربوية لتجويد المدرسة العمومية، والخروج من الاحتقان الطي تعرفه الساحة التعليمية.
وأكدت الرابطة على ضرورة إشراكها في اتخاذ القرارات المصيرية التي تهم الاحتقان الذي يذكرنا بما عانته الأسر جراء كثرة الإضرابات، منتقدة ما وصفته بالارتباك الذي عرفه الدخول المدرسي لهذا الموسم قبل حادث الزلزال، وبعده وتطالب بالحرص على تكافؤ الفرص.
وسجلت عدم التحاق بعض التلاميذ بمدارسهم الى غاية اليوم بسبب مشكل الحدود بين الجهات حالة جهة مراكش وجهة بني ملال خنيفرة، منوها، في سياق آخر، بالمجهودات التي يقوم به رجال ونساء التعليم من أجل “تحصيل أبنائنا والرقي بالمنظومة التربوية، وتأسفه لما حصل بالرباط يوم 5 أكتوبر 2023”.