يناير “ساخن” في انتظار سعيد أمزازي
في ظل استمرار الحكومة ومن خلالها وزارة التربية الوطنية في “تجاهل” مطالب ونداءات الأطر التربوية، يرتقب أن يشهد الشهر المقبل وشهر يناير من السنة القادمة، برنامجا نضاليا حافلا.
وكشف عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي في تصريح لـ “سيت أنفو”، أن أطر وزارة التربية الوطنية خطّوا برنامجا نضاليا سيعرف تنظيم حزمة من الإضرابات والوقفات الاحتجاجية، تبدأ بإضراب ضحايا النظامين في 28 من الشهر الجاري.
وسينظم أطر التوجيه والتخطيط بوزارة التربية الوطنية يومي 11 و12 دجنبر المقبل، إضرابا عن العمل يليه إضراب آخر في 7 من يناير من السنة الجديدة، إلى جانب إضراب جل تقنيي الوظيفة العمومية يومي 25 و26 دجنبر القادم، يقول الإدريسي.
كما سيخوض كل من حاملي الشهادات والأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، إضرابات عن العمل مصحوبة بمسيرات ووقفات احتجاجية، في الفترة الممتدة من 2 إلى 7 يناير.
ووصف الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي بداية السنة المقبلة بـ “المتميزة”، معتبرا أن الحكومة ووزارة التربية الوطنية “ملزمان الآن بإيجاد حلول حقيقية لمشاكل قطاع التعليم.
كما يرى الإدريسي، أن احتجاجات أطر وزارة التعليم “رد فعل طبيعي على تماطل الحكومة”، مشيرا إلى أن مشاكل القطاع سهلة وقابلة للحل إذا ما توفرت الإدارة لدى المعنيين، حفاظا على مصلحة التلاميذ.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
