نقابة تعليمية تنتقد الحكومة بسبب “التعتيم والتسويف”
أفاد المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم FNE التوجه الديمقراطي، أنه يتابع مستجدات وتطورات الساحة التعليمية في ظل استمرار الغليان والاحتقان، والشلل العام الذي أصبح يعيشه قطاع التعليم جراء استمرار الحكومة ووزارة التربية في تعنتهما واستخفافهما بالوضع العام، وبمآل السنة الدراسية المهددة بالبياض، وبالمصير المجهول لتمدرس الملايين من بنات وأبناء الشعب المغربي.
وانتقد المكتب الوطني ممارسة الحكومة والوزارة الوصية لغة التعتيم وسياسة الترهيب والتهديد والتسويف، في إصرارهما على تنزيل بنود نظام أساسي مرفوض وفاقد لأية مشروعية لدى الشغيلة التعليمية، ومواصلتهما زرع الوهم وأسلوب الحوارات المغشوشة الذي أثبت فشله وعدم جدواه بسبب غياب الإرادة الحقيقية الفعلية أولا، للنهوض بالتعليم العمومي وجعله الرافعة الأساسية لبناء أجيال المستقبل ومواجهة تحدياته.
وطالب بحل كل الملفات العامة والفئوية التي عمَّرت لسنوات، والتفاعل الإيجابي مع مطالبها الملحة والعادلة والمشروعة، وعلى رأسها مطلب السحب الآني لمرسوم النظام الأساسي المرفوض، وإرجاع الأموال المقتطعة تعسفا من أجور المضربين/ات، وسحب كل القرارات الإدارية التعسفية، مما سيسمح بفتح آفاق استرجاع الثقة، واستعادة الجدوى من الحوار الحقيقي المفضي إلى النتائج الملموسة.
كما دعا نساء ورجال التعليم، مزاولين/ات ومتقاعدين/ات، الى الاستمرار في المعركة الاحتجاجية حتى إسقاط نظام المآسي وتلبية المطالب العامة والفئوية، وفق البرنامج الاحتجاجي لـ “التنسيق الوطني لقطاع التعليم، الذي يتضمن خوض إضراب عام وطني بقطاع التعليم الإثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس 27 و28 و29 و30 نونبر 2023 رفضا للحوار المغشوش بين الوزارة والنقابات الموقعة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية