أموال الخليج وراء فاجعة الصويرة

أكد عبد الكبير الحديدي، رئيس جمعية أغيسي لحفظ القرآن والأعمال الاجتماعية والمسؤول على عملية توزيع القفف الغذائية بمدينة الصويرة، أن الحادث المأساوي الذي شهده السوق الأسبوعي بولعلام والذي أودى بحياة 15 سيدة، يعود بالأساس للتدافع.

وفي تصريحه لقناة “ميدي1″، قال الحديدي: “أنا كنت فنقطة التوزيع والإخوان ديال الدرك كانوا فنقطة الدخول والمشكل اللي طرا وقع خارج نقطة الدخول”، وأضاف مستدركا: “فإذا بي كنسمع بأن هناك إغماءات وهناك وفيات وحبست حتا نشوفو أشنو وقع”.

وأوضح المتحدث نفسه، أن رجال الدرك الملكي أكدوا له أن الحادث يرجع بالأساس لتدافع المستفيدات، اللواتي أردن الاستفادة من المواد الغذائية.

ومن جهتها، قالت خديجة ناشطة، جمعوية بالصويرة، “الشيخ الحديدي يقوم سنويا بتوزيع مواد غذائية وهو مقرئ بأحد المساجد بمدينة الدار البيضاء واعتاد كل سنة على تنظيم مثل هذه المساعدات من بعد مكيجمع الدعم المالي من دول الخليج”.

وأشارت المتحدثة ذاتها، إلى أن حادثا مماثلا وقع السنة الفارطة، وشهد حالات إغماءات، غير أنه لم يترتب عنه أي وفيات.

وأضافت الناشطة الجمعوية، قائلة: “هذه السنة بزاف ديال الناس وصل لعلمهم أن هذا الشخص يقوم بتوزيع المساعدات كاين اللي جا من آسفي وشيشاوة وكان الغرض هو ياخدو دعم مكتجاوزش القيمة المالية ديالو 150 درهم وفيه السكر وأتاي والدقيق والأرز”.

يذكر أنه تم تشييع الضحايا إلى مثواهم الأخير، اليوم الاثنين، بعدما تكفل الملك محمد السادس بمراسيم الدفن وتكاليف علاج باقي المصابين.


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى