مصابة بكورونا تكشف لـ “سيت أنفو” القصة الكاملة وراء إصابة عاملات شركة بزناتة

بصوت خافت، كشفت سمية إحدى السيدات اللواتي يشتغلن بالشركة التي سجلت إصابة مجموعة من العاملات بفيروس كورونا المستجد، بمنطقة زناتة بالدار البيضاء، عن معطيات دقيقة بخصوص تفشي هذا الوباء داخل شركتهم.

وقالت سمية التي ترقد بأحد المستشفيات بمدينة الدار البيضاء، في تصريح لـ “سيت أنفو”، إنها لحد الساعة لا تعرف كيف أصيبت بالفيروس، ولا يمكن أن نجزم بأن تلك السيدة التي تشتغل معهم هي من نقلت لهم الفيروس.

سمية التي لم تتخيل نفسها يوما أنها ستصاب بفيروس كورونا المستجد، تقول وكلها أمل بأن تهزم المرض، إن مجموعة من العاملات كن مريضات وكانت تبدوا عليهن أعراض التعب وارتفاع درجات الحرارة، لكن كن يرجحن أن الأمر له علاقة بنزلة برد وستزول مع الأيام.

تقول سمية، إن تدهور حالة إحدى العاملات، هو الذي دفعها إلى الذهاب عند الطبيب من أجل الكشف عنها، ليتضح بأنها حاملة للفيروس.

وأضافت سمية، أن المصابة لم تجد حلا أمامها هو الإعلان عن مرضها بمجموعة للوتساب تضم جل العاملات، بحيث أخبرتهم بأنها مصابة بكورونا، ما جعل العاملات يدخلن في حالة هستيرية.

الإعلان عن خبر إصابة العاملة كان ليلة الأحد الماضي، ما جعل إدارة الشركة تطلب منهم عدم الحضور يوم الاثنين، لأنه سيتم تعقيم الشركة، وعليهن الالتحام في اليوم الموالي، لأنهم كانوا يعتقدون أن الأمور عادية.

وقالت سمية، إن جل العاملات التحقن بالشركة يوم الاثنين، ولم يكترثن لقرارها، لأنهن كن يرغبن في إجراء الفحوصات الطبية، ومعرفة ما إذا كن فعلا مصابات بالفيروس.

احتجاج العاملات دفع بإدارة الشركة إلى احضار طاقم طبي، من أجل الكشف عنهن، ليتبين أن الأمور خطيرة مما كن يتوقعن، ليتم تسجيل إصابة العديد من العاملات بهذه الشركة.

تقول سمية، إن خوفها الوحيد هو أن تصاب عائلتها الصغيرة بالفيروس، فكل شيء ممكن أن تتقبله إلا أن تكون سببا في إصابة أناس آخرين دون أن تقصد.


ظهور “نمر” يثير الاستنفار بطنجة ومصدر يوضح ويكشف معطيات جديدة

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى