مسؤول من سنطرال: سجلنا تراجعا مهما والشركة تتدارس إمكانية تحويل فائض الحليب إلى بودرة
بعد حملة المقاطعة التي أطلقها مجموعة من النشطاء الفيسبوكيين، والتي استهدفت بعض المنتجات الغذائية، من قبيل حليب سنطرال، أكد القائمون على الشركة أن الحملة كبّدتهم خسائر مهمة.
وقال مسؤول بشركة سنطرال في تصريح لـ “سيت أنفو”، “الخسائر التي سجلناها تتراوح ما بين 15 و20% حسب تقديرنا، وهو تراجع مهم”، قبل أن يضيف مستدركا “لكنه ليس بتلك الحدة التي يُتصور بها، كما أن هذا التراجع يدفع الشركة إلى البحث عن حلول ناجعة لتفادي المزيد من الخسائر”.
وأوضح المتحدث نفسه، أنه “من غير الممكن التراجع عن استقبال الحليب من العالم القروي، لأن ذلك سيسبب أزمة حقيقة،كما أن الأبقار تنتج الحليب بكميات كبيرة، والفلاح يضطر لبيعها للتعاونية وإلا سيفقد صلاحيته ويكون حينها مضطرا لإتلافه”.
وكشف المسؤول ذاته، أن هامش الربح من الحليب المبستر “هزيل للغاية ولا يتعدى 15 إلى 20 سنتيما في العبوة الواحدة”، مشيرا إلى تدارس الشركة لإمكانية تحويل فائض حليبها إلى بودرة.
وأكد مصدر “سيت أنفو”، أن “هامش الربح يرتفع فقط فيما يتعلق بمشتقات الحليب من قبيل، دانون والزبدة واللبن”.