الشافعي: “حليب العبار” يعبأ في قنينات يتم جمعها بمحيط المستشفيات والمصحات
نبهت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، من تناول الحليب ومشتقاته، التي تعرض على الأرصفة وفي الشوارع العامة خلال شهر رمضان، مشيرة أن الظاهرة تحمل في صلبها أضرارا عديدة على صحة المستهلكين.
عبد الكريم الشافعي، نائب رئيس الجامعة، قال إن القنينات البلاستيكية التي يعبئ فيها هؤلاء الحليب وبعض مشتقاته يتحصلون عليها من حاويات الأزبال وأغلبها تلك المتواجدة بمحيط بعض المستشفيات والمصحات الخاصة.
وقال “الشافعي” في تصريح لـ”سيت أنفو”، إن هؤلاء الباعة يلجأون إلى عدد من الحيل بغية مضاعفة أرباحهم، في مقدمتها خلط الألبان والحليب بالماء، إلى جانب طحن البطاطس وخلطه بالزبدة علاوة على اقتناء الزبدة الرخصية المعبأة في علب وخلطها مع الحليب وإعادة عرضها للبيع بثوب الزبدة الطرية.
ولفت المتحدث للموقع إلى أن هذا الحليب الذي يباع بطرق عشوائية يتسبب في أضرار قد تصل حد قتل مستهلكه، باعتباره يقدم للمواطنين دون إخضاعه لأية تحاليل مخبرية، ودون مراعاة شروط السلامة الصحية المنصوص عليها.
ويحتوي “حليب الأرصفة”، بحسب عبد الكريم الشافعي، على بكتيريا من جنس السالمونيلا التي تؤدي إلى أمراض قد تنهي حياة حاملها، كما تسبب أمراض أخرى كالسل الرئوي الباطني ومجموعة من التسممات.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية