لا يُصنع في المغرب.. أطفال متلازمة فرط النشاط وتشتت الانتباه دون دواء للعلاج
كشفت البرلمانية سلوى البردعي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، معاناة أطفال متلازمة فرط النشاط وتشتت الانتباه مع توفر الدواء لعلاج مرضهم، باعتبار أنه لا يتم إنتاجه محليا، بل تضطر أسر المرضى إلى استقدامه من الخارج.
وأوضحت البرلمانية في سؤال كتابي وجهته إلى خالد ايت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن عددا من الأطفال ببلادنا يعانون متلازمة فرط النشاط وتشتت الانتباه، الذي يعد اضطرابا نفسيا من نوع تأخر النمو العصبي يبدأ في مرحلة الطفولة، ويجعل الطفل غير قادر على اتباع الأوامر والسيطرة على تصرفاته، كما يجد صعوبة بالغة في الانتباه للقوانين، وبذلك هو في حالة إلهاء دائم كما يواجه صعوبة الاندماج في صفوف المدارس وهذا ما يؤثر على مستقبل الطفل المصاب بهذه المتلازمة وكذلك على أسرته.
وأضافت البرلمانية، أن الأطباء اليوم ببلدنا أصبحوا يشخصون هذا المرض، لكن الإشكال يكمن في أن بلادنا لا تصنع ولا تسوق الدواء الذي يصفه الطبيب للمريض، الأمر الذي يضاعف معاناة المصاب وأهله، فإذا كانت بعض الأسر تلجأ إلى اقتنائه من البلدان الأوربية فالأمر لا يكون سهلا وفي متناول كل الفئات الاجتماعية وكل الأسر المغربية.
وساءلت البرلمانية وزير الصحة، عن الإجراءات المزمع اتخاذها لحل هذا الإشكال خاصة وأن بلادنا تسير نحو الريادة في تصنيع الأدوية وتسويقها.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية