برلمان “البيجيدي” يُعبر عن قلقه إزاء “تجاوزات حقوقية”
أعلن المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية عقب لقاءه في نهاية الأسبوع المنصرم، عن “رفضه المطلق لبعض التعبيرات التي تمس بهيبة المؤسسات الدستورية وبالثوابت والرموز الوطنية ولا تراعي الاحترام والتوقير الواجب لها”.
ونبه بلاغ المجلس الوطني يتوفر “سيت أنفو” بنُسخة منه، إلى “مخاطر المحاولات الرامية إلى تبخيس العمل السياسي وإنهاك الفاعل الحزبي والسعي لتشويه صورة بعض النخب والشخصيات السياسية والفعاليات المدنية والحقوقية والإعلامية الوطنية الجادة، مما يؤدي إلى إضعاف مؤسسات الوساطة”.
وتابع: “لما يترتب عن ذلك من شيوع لخطابات مرفوضة تسيء للثوابت والمؤسسات وتشيع اليأس والإحباط والعدمية وتشجع على الانسحاب من الحياة العامة، وبروز أنماط جديدة من الفعل السياسي خارج الأطر الديموقراطية المؤسساتية مما يستلزم من الجميع تحمل المسؤولية الوطنية والأخلاقية الضرورية لتوفير المناخ المناسب لترسيخ الثقة الضرورية بين المواطنين ومؤسساتهم التمثيلية من جهة وبين مؤسسات الدولة والأحزاب السياسية من جهة أخرى”.
وعبر المجلس عن “قلقه إزاء بعض التجاوزات الحقوقية التي تمس بالحريات والحقوق الأساسية، بالرغم من محدوديتها، ولاسيما ما يتعلق بحرية التعبير والمنع الذي يطال بعض الأنشطة الحزبية وعرقلة سير بعض المجالس الجماعية، مما يشوش على المجهود الوطني وعلى ما راكمته بلادنا من رصيد معتبر في مجال الديمقراطية والحريات وحقوق الانسان”.
ودعا المجلس إلى “توطين استقلالية المؤسسات والسلطات، وتجسيد مبدأ التعاون والتكامل بينها، ضمن إطار وطني يحكمه المبدأ الدستوري المتعلق بربط المسؤولية بالمحاسبة، وضمان حرية التعبير في نطاق احترام الثوابت والرموز الوطنية والدستورية”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
