شكيب بنموسى: قرارات أكثر صرامة ستكون مستقبلا لكنها تصب في مصلحة الوطن -فيديو
أكد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والرياضة، أن مسار الإصلاح هو مسار طويل وصعب، مؤكدا أن ما يتم اتخاذه من قرارات وتدابير تصب كلها في تجويد وتحسين هذا الورش المجتمعي الكبير.
وشدد المسؤول الحكومي الذي حل صباح اليوم الثلاثاء بلجنة الثقافة والتعليم والاتصال بمجلس النواب، على أن المقبل من القرارات والتدابير ستكون أكثر صرامة ولن ترضي الجميع ولكنها تصب في مصلحة الوطن وعلينا مساندتها.
وقال بنموسى في ذات السياق إنه ” كلما كان انخراط ودعم ومساندة من الجميع، في النقاش وعبر المواقف الداعمة للإصلاح، فإننا سنحقق الهدف الأساسي”، مسجلا أن هناك إمكانيات النحاح كما هناك إمكانيات الفشل في هذا المسار الاصلاحي”.
وتابع بنموسى قائلا ” ممكن أن ننجح في إجراءات، وممكن أن لا ننجح، لكن إن اتفقنا على الهدف، ممكن إيجاد كل الحلول للمشاكل الموجودة أو تلك التي ستظهر مستقبلا ”.
وأوضح الوزير المسؤول عن قطاع التربية والتعليم أن الشروط الجديدة الأخيرة التي أثارت الجدل، تروم إلى إصلاح شامل للمجال انطلاقا من التزام الحكومة بالاستجابة لانتظارات المواطنين، التي تقع في صلبها الحاجة إلى مدرسة للجودة، تسهم في نشر قيم المواطنة، وتساهم في الرقي الاجتماعي، وتسمح بتخريج مواطنين فاعلين يشاركون في تنمية البلاد.
وتطرق إلى ما تعانيه المدرسة، خصوصا المدرسة العمومية، من مشاكل، مؤكدا أنها تحتاج إلى إصلاح شامل وصارم ” هذا الإصلاح يشمل ظروف الاستقبال، وأجواء التمدرس، والأساليب البيداغوجية المعتمدة، وانفتاح المؤسسة على محيطها”، مشددا على أن هيئة التدريس تحتاج إلى أن نوليها الأهمية اللازمة، والتقدير المطلوب، والمواكبة الدائمة، والتكوين المستمر، والمساعدة على أداء واجبها على أحسن وجه.
واكد على ضرورة أن تستعيد مهنة التدريس جاذبيتها، بحيث تصبح مهنة يدخلها الناس عن قناعة، كما يحدث مع كل المهن النبيلة، و ” لكي نصل إلى هذه الغاية لا يمكننا أن نحرق المراحل، ونقفز على الأساسي فيها، بل لا بد أن يكون رجال ونساء التعليم حجر الزاوية في هذا الإصلاح” يشدد شكيب بنموسى.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية