خصاص في أطباء النساء والتوليد بالمستشفى الإقليمي لتاونات يهدد صحة وحياة الحوامل
كشف فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، أن المستشفى الإقليمي بتاونات يعاني خصاصا في أطباء النساء والتوليد.
وحسب ما أوضحته إكرام الحناوي عضو فريق حزب الكتاب في سؤال كتابي وجهته إلى خالد أيت الطالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية، فإن المستشفى الإقليمي لتاونات يعتبر من المراكز الاستشفائية التي تعاني خصاصا كبيرا في العديد من المعدات والتجهيزات الطبية ونقص في الموارد البشرية لاسيما الأطقم الطبية المتخصصة، وهو الأمر الذي يؤدي إلى معاناة المواطنات والمواطنين من غياب وانعدام الخدمات الاستشفائية العمومية اللازمة.
وأضافت أنه من التخصصات الطبية التي تعرف خصاصا مهولا، تخصص طب أمراض النساء والولادة بحيث لا يتوفر المركز الاستشفائي الإقليمي لتاونات إلا على طبيب واحد مختص، بعدما كان هذا المركز الاستشفائي يتوفر على أربعة (4) أطباء.
واعتبرت البرلمانية التقدمية أن هذا الخصاص ينعكس سلبا على خدمات التطبيب والاستشفاء المتعلقة بهذا الاختصاص داخل المستشفى الإقليمي لتاونات، والذي يستقبل العديد من الحالات بشكل شبه يومي، مما تضطر معه العديد من النساء الحوامل إلى تكبد مشاق السفر والتنقل إلى مدن أخرى، علما أن جلهن ينتمين إلى أسر فقيرة لا قدرة لهن على تحمل مصاريف السفر والاستشفاء.
وتابعت أنه مما يزيد من تعقيد وصعوبة هذه الوضعية، هو عدم وجود طبيب آخر مختص من أجل المداومة خاصة خلال ساعات الليل.
ونتيجة لهذا الوضع الذي يتهدد سلامة وصحة مرتفقات المستشفى الإقليمي بتاونات، طالبت البرلمانية وزير الصحة، بضرورة التحرك واتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لتعزيز المستشفى الإقليمي لتاونات بأطباء مختصين في أمراض النساء والتوليد، وضمان المداومة بشكل مستمر ومنتظم خاصة أثناء فترة الليل.
في المقابل، ساءلت البرلمانية الحناوي الوزير ايت الطالب عن برنامج وزارة الصحة لتعزيز وتقوية قدرات المركز الاستشفائي الإقليمي لتاونات بالتجهيزات الطبية وبالموارد البشرية الضرورية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية