تصوير نساء عاريات دون علمهن في حمام شعبي ببركان
تواصل مصالح الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية بعمالة بركان تحرياتها حول تهمة نصب كاميرات بحمام شعبي وتصوير النساء عاريات موجهة لمالكه الذي أمرت النيابة العامة المختصة بوضعه رهن الحراسة النظرية والاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي.
وحسب صحيفة “الأخبار” في عددها الصادر ليوم الجمعة، فإنه من المنتظر أن تحسم الخبرات التقنية والعلمية التي تخضع لها الكاميرات والمعدات المعلوماتية التي تم حجزها لدى صاحب الحمام بالمختبر المركزي لتحليل الآثار الرقمية التابع للمديرية العامة للأمن الوطني بالرباط، أجواء الترقب بالمدينة للتأكد من صدقية الاتهامات الموجهة لصاحب المحل من عدمها، والمتعلقة بإقدمه على نصب كاميرات وسط الحمام من أجل التقاط صور للنساء عاريات.
وأضافت الصحيفة نفسها، أن نازلة انطلقت من تصريح لإحدى السيدات التي كانت تشتغل “طيابة” بالحمام المذكور، تقدمت به للسلطات الأمنية، حيث وجهت اتهاما خطيرا لمشغلها بتصوير النساء المترددات على حمامه الشعبي خلسة عن طريق نصب كاميرات سرية بوسط ومحيط الحمام.
وانتقلت عناصر الشرطة القضائية لعين المكان وحجزت ما يناهز 11 كاميرا كانت مثبتة بكل أرجاء الحمام، قبل نقلها لاحقا للمختبر المركزي بالرباط، وإيداع مالك الحمام السجن وعرضه على الهيأة القضائية بجلسات المحاكمة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية