تجند ضباط الصحة العاملون بنقط العبور لمراقبة الأنشطة المتعلقة بالتصدير والاستيراد
أكدت جمعية ضباط الصحة العاملين بنقط العبور، على أنه رغم تعليق الرحلات الجوية والبحرية والبرية من وإلى المغرب، ما زال ضباط الصحة مجندون لمراقبة الأنشطة المتعلقة بالتصدير والاستيراد على مستوى الموانئ وبعض المطارات.
وأفادت الجمعية، في بلاغ صحافي، توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء، أنه يتم إخضاع البضائع والسائقين المهنيين للنقل الطرقي الدولي لمراقبة صحية مشددة تماشيا مع حالة الطوارئ الصحية وتنفيذا للإجراءات التي سطرتها وزارة الصحة وشركاؤها من أجل ضمان الاشتغال بنقط العبور مع توفير كافة شروط السلامة الصحية.
وجددت جمعية ضباط الصحة العاملين بنقط العبور، التزامها الراسخ للمساهمة بكل ما يتأتى لها من إمكانيات من أجل دعم أنشطة المخطط الوطني لليقظة والتصدي لمرض (كوفيد-19)، مشيدة بـ “العمل الجبار والتفاني والإخلاص” الذي يتميز به مختلف الفاعلين في احتواء الوباء بشكل عام، وضباط الصحة بشكل خاص، وبنجاعة وفعالية المخطط الوطني لليقظة والتصدي لمرض كوفيد-19.
وذكرت بأن المغرب اتخذ إجراءات استباقية لمواجهة دخول الفيروس إلى المغرب، لعب فيها ضباط الصحة العاملين بنقط العبور دورا فعالا في إطار تفعيل المراقبة الصحية على مستوى المطارات والموانئ الدولية ونقط العبور البرية، وذلك في إطار الكشف المبكر عن أي حالة واردة والعمل على الحد من انتشار الفيروس.