بنساسي ينتقد حرمان الطلبة حاملي “باك 2019” من السكن الجامعي
اتهم رئيس الاتحاد العام لطلبة المغرب، محمد بنساسي، المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية بـ”حرمان طلبة دفعة 2019 من الاستفادة من السكن الجامعي، موضحا أن البوابة الإلكترونية المخصصة للتسجيل القبلي للاستفادة من السكن الجامعي تتيح إمكانية التسجيل فقط أمام القاطنين بالأحياء الجامعية قبل جائحة كورونا والجدد أي حاملي شهادة الباكالوريا برسم الموسم الدراسي 2020″.
وأضاف بنساسي في تصريح لـ”سيت أنفو” أن “طلبة حاملي شهادة الباكالوريا برسم الموسم الدراسي 2019 عددهم يزيد عن 212.169 ألف من حاملي شهادة البكالوريا، إذا استثنينا منهم من ولج إلى المؤسسات ذات الاستقطاب المحدود التي تتوفر في غالبيتها على سكن جامعي داخلي، والميسورين منهم المسجلين في البعثات الأجنبية، وأصحاب التكوين المهني الذين لا حق لهم في الاستفادة من السكن بالأحياء الجامعية بحكم القانون، سأترك استخلاص عدد الباقي الذين تسجلوا في المؤسسات ذات الاستقطاب المفتوح، إلى مخيلة مدير المكتب الوطني، و الوزير الوصي على القطاع”.
وتابع: “لحدود اللحظة هذه الفئة المسحوقة مادياً في غالبيتها مصيرها مجهول، على الرغم من تأكيد مجمل الجامعات المغربية على إنطلاق الدراسة في صفوفها حضوريا بتاريخ 04 من أكتوبر 2021 يبقى أمالهم في مواصلة دراستهم الجامعية معلق شرطاً على توفر السكن الجامعي، ولا سيما الإناث منهم”.
وشدّد أن “المئات من المكالمات والرسائل استقبلها يوميا من مختلف جماعات وأقاليم وجهات المملكة، من قبل الطلبة وأولياء أمورهم، تستفسر على موعد فتح الأحياء الجامعية وشروط ومعايير ولوجها، فضلا عن مواكبتي من واجهتهم مشاكل وأعطاب على مستوى البوابة الإلكترونية المخصصة للتسجيل القبلي أثناء عملية التسجيل، منهم من توفق في ذلك ومنهم من تم إقصائه”.
ولفت أنه “حقيقة لا أجد مبرر مقنع وموضوعي للإقصاء المباشر لهذا الكم الهائل من الطلبة، ولو في ظل ظروف وصعاب الجائحة، أتمنى صادقاً، أن يتم الانتباه لهذه المعضلة الخطيرة من قبل مدير المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية، وأن يتخذ على عجل ما يلزم من التدابير، لتمكين هؤلاء في إطار مبدأ تكافؤ الفرص الذي تقره القيم الكونية وتفرضه الوثيقة الدستورية، من حقهم في الاستفادة من السكن الجامعي، مستحضرا في ذلك معاناة ومُقاساة الطلبة مع السكن الجامعي”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية