الجيش المغربي مستعد للهجوم على البوليساريو.. هل ستقوم الحرب؟
صرّح مسؤولون في جبهة البوليساريو، أنهم لا يستبعدون لجوء المغرب إلى الخيار العسكري، بناءً على التطورات التي يمكن أن تشهدها قضية الصحراء المغربية، وخاصة المنطقة العازلة، في الأيام القادمة.
في هذا السياق، قال ممثل الجبهة الانفصالية لدى الجزائر، عبد القادر طالب عمر، إن المغرب يمكن في أي لحظة أن يلجأ إلى الخيار العسكري، مضيفاً في حوار أجراه معه موقع “كل شيء على الجزائر”، أن ما حدث في الكركارات السنة الماضية يمكن أن يتكرر، حيث لم تعد تفصل بين الجيش المغربي ومليشيات البوليساريو، سوى مسافة لا تزيد عن 120 متراً. وقال: “الجيش المغربي مستعد في أي لحظة للهجوم”.
وعن موقف الجبهة المدعومة من الجزائر، قال عبد القادر طالب، إن مليشياتها ستكون مستعدة لصد أي هجوم من طرف الجيش المغربي، قائلاً: “إذا استمر المغرب في التهديد بالخيار العسكري فإن الجبهة لن تبقى مكتوفة الأيدي”.
وفي سياق منفصل، أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة، استيفان دوجاريك، أمس الخميس، أن عناصر مسلحة تابعة لجبهة البوليساريو، اعترضت في 16 مارس الماضي فريقا من المراقبين العسكريين التابعين للمينورسو، وأطلقت طلقات نارية تحذيرية.
وقال المتحدث في مؤتمره الصحفي اليومي: “أبلغت المينورسو مجلس الأمن أنه في 16 مارس، ببلدة تيفاريتي، تم اعتراض مراقبين عسكريين تابعين للمينورسو أثناء الخدمة من قبل عناصر مسلحة لجبهة البوليساريو ، الذين أطلقوا طلقات نارية تحذيرية”.
كما تلقت جبهة البوليساريو ضربة موجعة، بعد أن أعلن، أمس الخميس، في الأمم المتحدة أن بعثة الأمم المتحدة في الصحراء (المينورسو) ترفض الاجتماع بمسؤولي الجبهة الانفصالية خارج الرابوني، بالجزائر، حيث تعقد مثل هذه الاجتماعات دوما.
